و هي ركعتان عند الضحى بالحمد مرّة و «وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحََاهََا» خمس مرّات، و يقول بعد التسليم: «لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم» ، و يدعو بقول:
«يا مقيل العثرات اقلني عثرتي، يا مجيب الدعوات اجب دعوتي، يا سامع الاصوات اسمع صوتي، و ارحمني و تجاوز عن سيّئاتي و ما عندي يا ذا الجلال و الاكرام» رواه ابن طاوس (رحمه اللّه) في الاقبال [1] .
و منها: صلاة ليالي العشر الاول من ذي الحجة
و هي ركعتان، في كل ليلة من تلك الليالي العشر بين المغرب و العشاء بالحمد و التوحيد و آية وَ وََاعَدْنََا مُوسىََ ثَلاََثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْنََاهََا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقََاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً*وَ قََالَ مُوسىََ لِأَخِيهِ هََارُونَ اُخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لاََ تَتَّبِعْ سَبِيلَ اَلْمُفْسِدِينَ[2] . و قد روى في الاقبال عن مولانا الباقر عليه السّلام النهي عن ترك هذه الصلاة، و ان من فعل ذلك شارك الحاج في ثوابهم و ان لم يحج [3] .
و منها: صلاة يوم عرفة
فعن مولانا الصادق عليه السّلام: ان من صلى يوم عرفة-قبل ان يخرج الى الدعاء في ذلك اليوم، و يكون بارزا تحت السماء-ركعتين، و اعترف للّه عزّ و جلّ بذنوبه و اقرّ له بخطاياه، نال ما نال الواقفون بعرفة من الفوز، و غفر له