و في رواية اخرى: انها عند ارتفاع النهار اربع ركعات، كل ركعة بالحمد و آية الكرسي مرة، و «إِنََّا أَعْطَيْنََاكَ اَلْكَوْثَرَ» مائة مرة، ثم يسلم و يخرّ ساجدا و يقول في سجوده: «يا حسن التقدير، يا لطيف التدبير، يا من لا يحتاج الى تفسير، يا حنّان يا منّان، صل على محمد و آل محمد، و افعل بي ما أنت اهله، فانّك أهل التقوى و الرحمة، و وليّ الرضوان و المغفرة [1] » .
و في ثالثة: انها اربع ركعات، كل ركعة بالحمد و آية الكرسي مرّة مرّة، و التوحيد ثلاثا، فاذا صلى ذلك و وهب ثوابه لوالديه، اعطاه اللّه قصرا كاوسع مدينة في الدنيا [2] .
و في رابعة: انها اربع[ركعات]كل ركعة بالحمد و التوحيد و المعوذتين مرّة مرّة، و ان من فعل ذلك اعطاه اللّه اربع بيوت في الجنة كل بيت انتصابه الف ذراع، كل بيت اربع طبقات، كل طبقة بها سرير من ياقوت، و حوريّة من الحور العين و وصائف و ولدان، و اشجار و اثمار [3] .
و في خامسة: انها اربع[ركعات]في الاولى بعد الحمد آية الكرسي مرّة، و في الثانية التوحيد، و في الثالثة «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ» ، و في الرابعة «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنََّاسِ» ، فاذا فرغ استغفر اللّه عشر مرات، فانه يغفر له ذنوبه كلّها، و يعطيه اللّه قصرا في الفردوس من درّة بيضاء، في جوف ذلك القصر سبعة بيوت، طول كل بيت ثلاثة آلاف ذراع، و عرضه مثل ذلك، البيت الأول من فضة، و الثاني من ذهب، و الثالث من لؤلؤ، و الرابع من زبرجد، و الخامس من ياقوت، و السادس من درّ، و السابع من نور يتلألأ، و ابواب البيوت من العنبر،