على كل باب ستر من الزعفران، في كل بيت الف سرير، على كل سرير الف فراش، فوق كل فراش حوراء جعلها اللّه من طيّب الطيب من لدن أصابعها الى ركبتيها من الزعفران، و من لدن ركبتيها الى ثدييها من المسك، و من لدن ثدييها الى رقبتها الى مفرق رأسها من الكافور الابيض، على كل واحدة منهن سبعون الف حلّه من حلل الجنة كاحسن من رآهن إذا أقبلت الى زوجها، كانّهن الشمس بدت للناظرين، لكل واحدة منهن ثلاثون ذوابة من المسك في روض الجنة بين مسك و زعفران، بين يدي كل حورية الف وصيفة، ذلك الثواب لأولياء اللّه جزاء بما كانوا يعملون [1] .
و في رواية سادسة: انها اربع ركعات، كل ركعة بالحمد و آية الكرسي و الكوثر و التوحيد مرّة مرّة، و من صلاّها ثم استغفر لوالديه عشر مرات كتب له الحسنات، و بني له قصر في الجنة من درّة بيضاء فيها سبعة بيوت، طول كل بيت سبعمائة ذراع-و البيوت من الاجناس المزبورة في الخبر السابق-، و ترابها من عنبر اشهب، في كل بيت سرير، عليه الوان الفرش، فوق ذلك جارية، من جاءها افلح، و بين رأسها الى رجلها من الزعفران الرطب، و من ثدييها الى عنقها من عنبر اشهب، و من فوق ذلك من الكافور الابيض، عليها الحلّي و الحلل [2] .
و في رواية سابعة: انها اربع ركعات، كل ركعة بفاتحة الكتاب سبعا، و القدر مرّة، فاذا فرغ يقول مائة مرة: «اللهم صل على محمد و آل محمد» ، و مائة مرة «اللهم صل على جبرئيل» و يلعن الظالمين مائة مرة، و يقرأ آية الكرسي، ثم يضع خده الايمن على الارض مكان سجوده، و يقول: «اللّه ربي