على جبرئيل» و ان من فعل ذلك اعطاه اللّه بكل ركعة سبعين قصرا في الجنة، في كل قصر سبعون ألف دار، في كل دار سبعون الف بيت، في كل بيت سبعون ألف جارية [1] .
و في خامسة-كما في الرابعة-إلاّ انّه بعد الصلاة على محمد و آله و جبرئيل مائة: يلعن الظالمين مائة مرة، و يقرأ آية الكرسي، ثم يضع خده الايمن على الأرض مكان سجوده، و يقول: «هو اللّه ربي حقا» حتى ينقطع النفس، ثم يقول: «لا اشرك به شيئا، و لا اتخذ من دونه وليا. اللهم اني اسألك بمعاقد العزّ من عرشك، و بموضع الرحمة من كتابك ان تصلي على محمد آل محمد و ان تفعل بي.. كذا و كذا» و يسأل حاجته، و قال ابن طاووس رحمه اللّه: ان هذه الصلاة تسمّى بـ: صلاة جبرئيل [2] .
و في سادسة: انها اثنتا عشرة ركعة؛ بالحمد و آية الكرسي مرّة مرّة، فاذا فرغ من صلاته قرأ التوحيد اثنتي عشرة مرة، و استغفر اللّه اثنتي عشرة مرة، و صلى على النبي و آله اثنتي عشرة مرة، فان من فعل ذلك نادى مناد يوم القيامة:
اين فلان بن فلان ليقم و ليأخذ ثوابه من اللّه تعالى [3] .
و صلاة يوم الاثنين
عند ارتفاع النهار ركعتان، كل ركعة بالحمد مرة و المعوذتين خمس عشرة مرة، و التوحيد و آية الكرسي مرّة مرّة، و من فعل ذلك جعل اللّه عزّ و جلّ اسمه مع أهل الجنة، و اعطاه اللّه قصرا في الجنة كاوسع مدينة في الدنيا [4] .