فرغ قرأ آية الكرسي، و صلى على محمد و آله، و لعن اليهود و النصارى مائة مرة، و سأل اللّه حاجته، فمن فعل ذلك كتب اللّه له بكل يهوديّ و يهوديّة عبادة سنة، و اعطاه اللّه ثواب الف نبي، و يكتب له بكلّ نصراني و نصرانية الف غزوة، و فتح اللّه له ثمانية ابواب الجنة [1] .
و صلاة ليلة الاثنين
ركعتان، كل ركعة بفاتحة الكتاب و آية الكرسي و التوحيد و المعوّذتين، كل واحدة مرّة، فاذا فرغ استغفر اللّه عشر مرات، فانه يكتب له عشر حجج، و عشر عمر للمخلص للّه [2] .
و في رواية أخرى: بالحمد مرة و التوحيد سبعا، فإذا سلّم قال: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم» سبع مرات، فان من فعل ذلك، اعطاه اللّه من الثواب ما شاء، و كتب له ثواب خاتم القرآن [3] .
و في ثالثة: بالحمد و التوحيد و المعوذتين كل واحدة خمس عشرة مرة، فاذا فرغ قرأ آية الكرسي خمس عشرة مرة، فان من فعلها جعل اللّه اسمه من أهل الجنة و ان كان من أهل النار، و غفر له ذنوبه العلانية، و كتب اللّه بكل آية قرأها حجة و عمرة، و كانما اعتق رقبتين من ولد اسماعيل، و مات شهيدا [4] .
و في رابعة: هي اربع ركعات بتسليمتين، كل ركعة بفاتحة الكتاب سبعا، و القدر مرة، فاذا فرغ قال مائة مرة: «اللهم صل على محمد و آل محمد، اللهم صل