و يتأكّد في العشر الأواخر [2] شفعها و وترها، و وتر العشرتين الأوليين، سيما ليلة السابع عشر و التاسع عشر، كما يزداد التأكيد في ليلة الحادي و العشرين و الثالث و العشرين [3] ، بل في الأخير غسلان احدهما أول الليل و الآخر آخره [4] .
[3] الكافي: 4/153 باب الغسل في شهر رمضان حديث 2، بسنده قال: سألت ابا عبد اللّه عليه السّلام: كم اغتسل في شهر رمضان ليلة؟قال: ليلة تاسع عشرة، و ليلة احدى و عشرين، و ثلاث و عشرين، قال: قلت: فان شق عليّ؟قال: احدى و عشرين، و ثلاث و عشرين، قلت: فان شق عليّ، قال: حسبك الآن.
[5] الكافي: 4/153 باب التكبير ليلة الفطر و يومه حديث 3، بسنده عن الحسن بن راشد قال:
قلت لابي عبد اللّه عليه السّلام: انّ الناس يقولون: انّ المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر؟فقال: يا حسن!ان القاريجان انّما يعطى اجرته عند فراغه، ذلك ليلة العيد، قلت: جعلت فداك فما ينبغي لنا ان نعمل فيها؟فقال: اذا غربت الشمس فاغتسل.
[6] قرب الاسناد: 85 و فيه: و سألته هل يجزيه ان يغتسل قبل طلوع الفجر، و هل يجزيه ذلك من غسل العيدين، قال: ان اغتسل يوم الفطر و الاضحى قبل طلوع الفجر لم يجزه، و ان اغتسل بعد طلوع الفجر اجزأه.