محمد و أجعلني من التوّابين، و أجعلني من المتطّهرين» [1] . و قد ورد ان غسل الجمعة مع الدعاء المذكور يطهّره إلى الجمعة الاخرى [2] . و ورد أيضا قول:
«اللهم طهّر قلبي من كل آفة تمحق بها ديني، و تبطل بها عملي. اللهم أجعلني من التوّابين، و أجعلني من المتطهرين» . و يقول بعد الفراغ: «اللهم طهّرني و طهّر قلبي من كل آفة، و انق غسلي، و اجر على لساني ذكرك و ذكر نبيك محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أجعلني من التوابين و أجعلني من المتطّهرين» .
و منها: غسل ليلة النصف من رجب،
بل يستحب الغسل في أول هذا الشهر و وسطه و آخره، فإنّ من فعل ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه [3] ، و هذا يمتّد وقته من أول الليالي الثلاث إلى آخر ايامها الثلاثة.
[4] استحباب غسل هذا اليوم المبارك لا خلاف فيه بين الطائفة، و ادّعي عليه الاجماع و نفي الخلاف و جزم الفقهاء بالاستحباب اتفاقا.
[5] التهذيب: 1/117 باب 5 حديث 308، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: صوموا شعبان، و اغتسلوا ليلة النصف منه، ذلك تخفيف من ربّكم.
[6] الاقبال: 14، بسنده: روى ابن ابي قرة في كتاب عمل شهر رمضان باسناده الى ابي عبد اللّه عليه عليه السّلام قال: يستحب الغسل في اول ليلة من شهر رمضان، و ليلة النصف منه.
[7] الاقبال: 14. اقول: قوله-و الفضل ان يكون الغسل في ماء جار لا ماء راكد، اذا امكن-