قراءتها ثلاثا، لما نطقت به الأخبار من ان قراءتها ثلاثا تعدل ختم القرآن المجيد [1] ، و ورد ان من قرأها احدى عشرة مرة عند الايواء الى الفراش حفظه اللّه تعالى في داره و دويرات حوله [2] ، و ورد ان من قرأها مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر اللّه له ذنوب ما قبل ذلك خمسين عاما [3] .
و منها: المعوذتان،
فقد ورد قراءتهما عند النوم مرة مرة [4] ، و ورد ان من قرأ التوحيد و المعوذتين كل ليلة عشرا كان كمّن قرأ القرآن كله، و خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه، و إن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا [5] ، و ورد انه ما من أحد في حد الصبا يتعهد في كل ليلة قراءة المعوذتين كل واحدة ثلاث مرات، و التوحيد مائة مرة فان لم يقدر فخمسين، إلا صرف اللّه عنه كل لّمم أو عرض من أعراض الصبيان، و العطاش و فساد المعدة و بدور الدم ابدا ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب، فان تعهد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظا الى يوم يقبض اللّه عز و جل نفسه [6] .
[2] ثواب الاعمال: 156 باب ثواب قراءة قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ حديث 7.
[3] ثواب الاعمال: 156 باب ثواب قراءة قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ حديث 5.
[4] مستدرك وسائل الشيعة: 1/298 باب 27 حديث 1، عن الشيخ الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه قال: يا عقبة!الاّ اعلمك سورتين هما افضل القرآن، او من افضل القرآن؟قلت: بلى يا رسول اللّه. فعلّمني المعوّذتين و قال: اقرأهما كلّما قمت و نمت.
[5] مستدرك وسائل الشيعة 1/299 باب 27 حديث 5، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّ من قرأ التوحيد و المعوّذتين ثلاثا عند نومه كان كمّن قرأ القرآن، و له بكل آية من القرآن ثواب نبيّ من الانبياء، و خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه، و ان مات في يومه او ليلته مات شهيدا.