{·1-191-1·}انه يستحب لمن أراد النوم ان يذكر اللّه تعالى عند النوم، و كلّما استيقظ في الاثناء حتى يكلأه الملك الذي يحضر، فان المروي عن الصادق عليه السّلام انه قال: إذا أوى أحدكم الى فراشه ابتدره ملك كريم و شيطان مريد، فيقول له الملك: اختم يومك بخير و افتح ليلك بخير، و يقول له الشيطان: اختم يومك باثم و افتح ليلك باثم، فان اطاع الملك الكريم و ختم يومه بذكر اللّه، و فتح ليله بذكر اللّه اذا أخذ مضجعه، و سبح تسبيح الزهراء سلام اللّه عليها، زجر الملك الشيطان فتنحى و كلأه الملك حتى ينتبه من رقدته، فاذا انتبه ابتدره شيطانه فقال له مثل مقالته قبل أن يرقد، و يقول له الملك مثل ما قاله قبل أن يرقد، فان ذكر اللّه عزّ و جل بمثل ما ذكره اولا طرد الملك شيطانه عنه فتنحى و كلأه الملك حتى ينتبه من رقدته.. و هكذا كلما ينتبه [1] .
{·1-192-1·}و قد ورد فضل قراءة جملة من السور و الآيات و الاذكار و الأدعية عند النوم:
فمن السور: سورة فاتحة الكتاب، فقد ورد قراءتها ثلاث مرّات قبل النوم [2] .
قراءة السور
{·1-193-1·}و منها: التوحيد،
فان من قرأها حين يأخذ مضجعه غفر اللّه له ذنوب خمسين سنة [3] ، و وكل اللّه عز و جل به خمسين الف ملك يحرسونه ليلته، و الاولى