فان من قرأها حين ينام و يستيقظ ملأ اللوح المحفوظ ثوابه [1] ، و من قرأها احدى عشرة مرة عند منامه وكّل اللّه به احد عشر ملكا يحفظونه من كل شيطان رجيم حتى يصبح [2] ، و خلق اللّه له نورا سعته سعة الهواء عرضا و طولا ممتدا من قرار الهواء الى حجب النور فوق العرش في كل درجة منه ألف ملك، و لكل ملك ألف لسان، و لكل لسان الف لغة، يستغفرون لقاريها الى زوال الليل [3] ، ثم يضع اللّه تعالى ذلك النور في جسد قاريها الى يوم القيامة، و من قرأها مائة مرة في ليلة رأى الجنة قبل ان يصبح.