responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 64

(1) - أي نصيبا يعني حكموا بأن بعض عباده و هم الملائكة له أولاد و معنى الجعل هنا الحكم و هذا معنى قول ابن عباس و مجاهد و الحسن قالوا زعموا أن الملائكة بنات الله قال الزجاج قد أنشد بعض أهل اللغة بيتا يدل على أن معنى جزء معنى الإناث و هو:

إن أجزأت حرة يوما فلا عجب # قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا

أي أنثت‌و قيل أن معناه و جعلوا لله من مال عباده نصيبا فيكون كقوله‌ وَ جَعَلُوا لِلََّهِ مِمََّا ذَرَأَ مِنَ اَلْحَرْثِ وَ اَلْأَنْعََامِ نَصِيباً فحذف المضاف «إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ» أي جاحد لنعم الله مظهر لكفره غير مستتر به.

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر «يُنَشَّؤُا» بضم الياء و فتح النون و تشديد الشين و الباقون ينشأ بفتح الياء و سكون النون و التخفيف و قرأ أهل الكوفة و أبو عمرو «عِبََادُ اَلرَّحْمََنِ» و الباقون عند الرحمن و قرأ أهل المدينة أ أشهدوا على أفعلوا بضم الهمزة و سكون الشين و قبلها همزة الاستفهام مفتوحة ثم تخفف الثانية من غير أن يدخل بينهما ألف و بعضهم يدخل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست