responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 48

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة و ابن عامر «اَلْجَوََارِ» بحذف الياء في الوصل و الوقف و قرأ الباقون الجواري بإثبات الياء في الوصل و ابن كثير و يعقوب في الوقف أيضا و قرأ أهل المدينة و ابن عامر يعلم الذين يجادلون بالرفع و الباقون و «يَعْلَمَ» بالنصب.

الحجة

قال أبو علي القياس الجواري و من حذف فلان حذف هذه الياءات و إن كانت لاما قد كثر في كلامهم فصار كالقياس المستمر و من قرأ يعلم بالرفع استأنف لأنه موضع استئناف من حيث جاء من بعد الجماعة إن شئت جعلته خبر مبتدإ محذوف و من نصب فلان قبله شرط و جزاء و كل واحد منهما غير واجب تقول في الشرط إن تأتني و تعطيني أكرمك فتنصب تعطيني و تقديره إن يكن إتيان منك و إعطاء أكرمك فالنصب بعد الشرط إذا عطفت عليه بالفاء أمثل من النصب بالفاء بعد جزاء الشرط فأما قوله:

و من لا يقدم رجله مطمئنة # فيثبتها في مستوى الأرض يزلق‌

فالنصب فيه حسن لمكان النفي فأما العطف على الشرط نحو إن تأتني و تكرمني فأكرمك فالذي يختار سيبويه النصب في العطف على جزاء الشرط فيختار «وَ يَعْلَمَ اَلَّذِينَ يُجََادِلُونَ» إذا لم يقطعه من الأول فيرفعه و يزعم أن المعطوف على جزاء الشرط شبيه بقوله:

"و الحق بالحجاز فاستريحا"

قال إلا أن من ينصب في العطف على جزاء الشرط أمثل من ذلك لأنه ليس يوقع فعلا إلا بأن يكون من غيره فعل فصار بمنزلة غير الواجب و زعم سيبويه أن بعضهم قرأ يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء بالنصب و أنشد للأعشى في نصب ما عطف بالفاء على الجزاء:

و من يغترب عن أهله لم يزل يرى # مصارع مظلوم مجرا و مسحبا

و تدفن منه الصالحات و إن يسي‌ء # يكن ما أساء النار في رأس كبكبا

فهذا حجة لمن قرأ «وَ يَعْلَمَ» .

اللغة

الأعلام الجبال واحدها علم قالت الخنساء :

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست