responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 378

(1) -

القراءة

قرأ عاصم وحده «فِي اَلْمَجََالِسِ» على الجمع و الباقون في المجلس على التوحيد و قرأ أهل المدينة و ابن عامر و عاصم غير يحيى مختلف عنه قيل انشزوا فانشزوا بالضم و الباقون بالكسر.

الحجة

قال أبو علي في المجلس زعموا أنه مجلس رسول الله ص و إذا كان كذلك فالوجه الإفراد و يجوز أن يجمع على هذا على أن يجعل لكل جالس مجلس أي موضع جلوس و يكون المجلس على إرادة العموم مثل قولهم كثر الدينار و الدرهم فيشتمل على هذا جميع المجالس و مثله قوله‌ إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ و قوله «اُنْشُزُوا» أي قوموا و النشز المرتفع من الأرض قال:

ترى الثعلب الحولي فيها كأنه # إذا ما علا نشز أ حصان مجلل‌

و منه نشوز المرأة على زوجها و ينشز و ينشز مثل يعكف و يعكف و يعرش و يعرش .

اللغة

التفسح الاتساع في المكان و التفسح و التوسع واحد و فسح له في المجلس يفسح فسحا و مكان فسيح و في صفة النبي ص كان فسيح ما بين المنكبين أي بعيد ما بينهما لسعة صلبه و الإشفاق الخوف و رقة القلب و النشوز الارتفاع عن الشي‌ء بالذهاب عنه .

النزول

قال قتادة كانوا يتنافسون في مجلس رسول الله ص فإذا رأوا من جاءهم مقبلا ضنوا بمجلسهم عند رسول الله ص فأمرهم الله أن يفسح بعضهم لبعض و قال المقاتلان كان رسول الله ص في الصفة و في المكان ضيق و ذلك يوم الجمعة و كان ص يكرم أهل بدر من المهاجرين و الأنصار فجاء أناس من أهل بدر و فيهم ثابت بن قيس بن شماس و قد سبقوا في المجلس فقاموا حيال النبي ص فقالوا السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته فرد عليهم النبي ص ثم سلموا على القوم بعد ذلك فردوا عليهم فقاموا على أرجلهم ينتظرون أن يوسع لهم فلم يفسحوا لهم فشق ذلك على النبي ص فقال لمن حوله من المهاجرين و الأنصار من غير أهل بدر قم يا فلان قم يا فلان بقدر النفر الذين كانوا بين يديه من أهل بدر فشق ذلك على من أقيم من مجلسه و عرف الكراهية في وجوههم و قال المنافقون للمسلمين‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست