نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 377
(1) - عذاب الله و اتقاء معاصي الله «وَ اِتَّقُوا اَللََّهَ اَلَّذِي إِلَيْهِ» أي إلى جزائه «تُحْشَرُونَ» يوم القيامة} «إِنَّمَا اَلنَّجْوىََ مِنَ اَلشَّيْطََانِ» يعني نجوى المنافقين و الكفار بما يسوء المؤمنين و يغمهم من وساوس الشيطانو بدعائه و إغوائه يفعل ذلك النجوى «لِيَحْزُنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضََارِّهِمْ شَيْئاً» أي نجواهم لا يضرهم شيئا و قيل إن الشيطان لا يضرهم شيئا «إِلاََّ بِإِذْنِ اَللََّهِ» يعني بعلم الله و قيل بأمر الله لأن سببه بأمره و هو الجهاد و خروجهم إليه و قيل بأمر الله لأنه يلحقهم الآلام و الأمراض عقيب ذلك «وَ عَلَى اَللََّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اَلْمُؤْمِنُونَ» في جميع أمورهم دون غيره و قيل إن الآية المراد بها أحلام المنام التي يراها الإنسان في نومه فيحزنه و ورد في الخبر عن عبد الله بن مسعود قال قال النبي ص إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه و عن ابن عمر عنه قال لا يتناج اثنان دون الثالث.
ـ
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 377