responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 290

(1) - يعقل‌و المعنى يوم لهم و يوم لها و قيل إنهم كانوا يحضرون الماء إذا غابت الناقة و يشربونه و إذا حضرت حضروا اللبن و تركوا الماء لها عن مجاهد } «فَنََادَوْا صََاحِبَهُمْ» أي دبروا في أمر الناقة بالقتل فدعوا واحدا من أشرارهم و هو قدار بن سالف عاقر الناقة «فَتَعََاطى‌ََ فَعَقَرَ» أي تناول الناقة بالعقر فعقرها و قيل أنه كمن لها في أصل صخرة فرماها بسهم فانتظم به عضلة ساقها ثم شد عليها بالسيف فكشف عرقوبها و كان يقال له أحمر ثمود و أحيمر ثمود قال الزجاج و العرب تغلط فتجعله أحمر عاد فتضرب به المثل في الشؤم قال زهير :

و تنتج لكم غلمان أشأم كلهم # كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم‌

«فَكَيْفَ كََانَ عَذََابِي وَ نُذُرِ» أي فانظر كيف أهلكتهم و كيف كان عذابي لهم و إنذاري إياهم‌} «إِنََّا أَرْسَلْنََا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وََاحِدَةً» يريد صيحة جبرائيل (ع) عن عطاء و قيل الصيحة العذاب‌ «فَكََانُوا كَهَشِيمِ اَلْمُحْتَظِرِ» أي فصاروا كهشيم و هو حطام الشجر المنقطع بالكسر و الرض الذي يجمعه صاحب الحظيرة الذي يتخذ لغنمه حظيرة تمنعها من برد الريح و المعنى أنهم بادوا و هلكوا فصاروا كيبيس الشجر المفتت إذا تحطم عن ابن عباس و قيل معناه صاروا كالتراب الذي يتناثر من الحائط فتصيبه الرياح فيتحظر مستديرا عن سعيد بن جبير .

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 9  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست