نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 212
(1) - أ نبعثو نرد أحياء «ذََلِكَ» أي ذلك الرد الذي يقولون «رَجْعٌ بَعِيدٌ» أي رد بعيد عن الأوهام و إعادة بعيدة عن الكون و المعنى أنه لا يكون ذلك لأنه غير ممكن ثم قال سبحانه «قَدْ عَلِمْنََا مََا تَنْقُصُ اَلْأَرْضُ مِنْهُمْ» أي ما تأكل الأرض من لحومهم و دمائهم و تبليه من عظامهم فلا يتعذر علينا ردهم «وَ عِنْدَنََا كِتََابٌ حَفِيظٌ» أي حافظ لعدتهم و أسمائهم و هو اللوح المحفوظ لا يشذ عنه شيء و قيل حفيظ أي محفوظ عن البلى و الدروس و هو كتاب الحفظة الذين يكتبون أعمالهم ثم أخبر سبحانه بتكذيبهم فقال} «بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمََّا جََاءَهُمْ» و الحق القرآن و قيل هو الرسول «فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ» أي مختلط فمرة قالوا مجنون و تارة قالوا ساحر و تارة قالوا شاعر فتحيروا في أمرهم لجهلهم بحاله و لم يثبتوا على شيء واحد و قالوا للقرآن أنه سحر مرة و زجر مرة و مفترى مرة فكان أمرهم ملتبسا عليهم قال الحسن ما ترك قوم الحق إلا مرج أمرهم.
اللغة
الفروج الشقوق و الصدوع و في الحائط فرجة بضم الفاء فإذا قيل فرجة بفتح الفاء فهو التفصي من الهم قال:
ربما تكره النفوس من الأمر # له فرجة كحل العقال
أي رب شيء تكرهه النفوس و ما هاهنا نكرة موصوفة و الفرج موضع المخافة و في عهد الحجاج أني وليتكالفرجين يعني خراسان و سجستان و الحصيد ما حصد من أنواع النبات
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 9 صفحه : 212