responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 728

(1) - هذا يكون في آخر الزمان عن الحسن «إِنْ هََذََا» أي ما هذا الذي يقول محمد «إِلاَّ اِخْتِلاََقٌ» أي تخرص و كذب و افتعال ثم أنكروا تخصيص الله إياه بالقرآن و النبوة بأن قالوا «أَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اَلذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنََا» أي كيف أنزل على محمد القرآن من بيننا و ليس بأكبر سنا منا و لا بأعظم شرفا فقال سبحانه «بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي» أي ليس يحملهم على هذا القول إلا الشك في الذكر الذي أنزلته على رسولي‌ «بَلْ لَمََّا يَذُوقُوا عَذََابِ» و هذا تهديد لهم و المعنى أنهم سيذوقونه ثم أجابهم عن إنكارهم نبوته بقوله‌} «أَمْ عِنْدَهُمْ خَزََائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ» يقول أ بأيديهم مفاتيح النبوة و الرسالة فيضعونها حيث شاءوا أي أنها ليست بأيديهم و لكنها بيد «اَلْعَزِيزِ» في ملكه «اَلْوَهََّابِ» كثير الهبات و العطايا على حسب المصالح فيختار للنبوة من يشاء من عباده و نظيره قوله‌ وَ لَقَدِ اِخْتَرْنََاهُمْ عَلى‌ََ عِلْمٍ عَلَى اَلْعََالَمِينَ «أَمْ لَهُمْ مُلْكُ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ مََا بَيْنَهُمََا» فيتهيأ لهم أن يمنعوا الله من مراده «فَلْيَرْتَقُوا» أي إن ادعوا ذلك فليصعدوا «فِي اَلْأَسْبََابِ» أي في أبواب السماء و طرقها عن مجاهد و قتادة و قيل الأسباب الحيل أي فليحتالوا في أسباب توصلهم إلى السماوات ليأتوا بالوحي إلى من اختاروا.

ـ

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم من فواق بضم الفاء و الباقون بفتحها.

الحجة

و هما لغتان مثل قصاص الشعر و قصاصه و جمام المكوك و جمامة و هو من الإفاقة و ما بين الرضعتين فواق و قيل بينهما فرق فبالفتح يكون بمعنى الراحة و بالضم بمعنى المهلة و الانتظار عن أبي عبيدة و الفراء .

اللغة

هنالك إشارة إلى المكان البعيد و هناك بين البعيد و القريب و هنا للقريب و مثله‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست