responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 727

(1) -

اللغة

الانطلاق الذهاب بسهولة و منه طلاقة الوجه و الخلق. و الاختلاق و الفري و الافتراء متقارب و الارتقاء الصعود من سفل إلى علو درجة درجة قال:

لو لم يجد سلما ما كان مرتقيا # و المرتقي و الذي رقاه سيان‌

الأسباب جمع سبب و السبب ما يوصل به إلى المطلوب و أسباب السماوات أبوابها قال زهير :

و من هاب أسباب المنايا ينلنه # و لو رام أسباب السماء بسلم‌

و الفرق بين السبب و العلة في عرف المتكلمين أن السبب ما يوجب ذاتا و العلة ما يوجب صفة .

الإعراب‌

«أَنِ اِمْشُوا» أن هذه هي التي تسمى المفسرة بمعنى أي امشوا قال الزجاج و يجوز أن يكون تقديره بأن امشوا أي بهذا القول.

المعنى‌

«وَ اِنْطَلَقَ اَلْمَلَأُ مِنْهُمْ» هذا تمام الحكاية عن الكفار الذين تقدم ذكرهم أي و انطلق الأشراف منهم «أَنِ اِمْشُوا» أي يقول بعضهم لبعض امشوا «وَ اِصْبِرُوا عَلى‌ََ آلِهَتِكُمْ» يعني أنهم خرجوا من مجلسهم الذي كانوا فيه عند أبي طالب و هم يقولون اثبتوا على عبادة آلهتكم و اصبروا على دينكم و تحملوا المشاق لأجله و قيل أن القائل لذلك عقبة بن أبي معيط «إِنَّ هََذََا» الذي نراه من زيادة أصحاب محمد «لَشَيْ‌ءٌ يُرََادُ» أي أمر يراد بنا و قيل معناه أن هذا فساد في الأرض و عن قريب ينزل به الهلاك و نتخلص منه و قيل أن هذا الأمر يراد بنا من زوال نعمة أو نزول شدة لأنهم كانوا يعتقدون في الأصنام أنهم لو تركوا عبادتها أصابهم القحط و الشدة ثم حكى عنهم أيضا بأنهم قالوا} «مََا سَمِعْنََا بِهََذََا» الذي يدعونا إليه محمد من التوحيد و خلع الأنداد من دون الله «فِي اَلْمِلَّةِ اَلْآخِرَةِ» يعنون في النصرانية لأنها آخر الملل عن ابن عباس قال أن النصارى لا يوحدون لأنهم يقولون ثالث ثلاثة و قيل يعنون ملة قريش أي في ملة زماننا هذا عن مجاهد و قتادة و قيل معناه ما سمعنا بأن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 8  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست