responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 131

(1) - و تعظيمها ترك ملامستها و اختار أكثر المفسرين في معنى الحرمات هنا أنها المناسك لدلالة ما يتصل بها من الآيات على ذلك و قيل معناها هاهنا البيت الحرام و البلد الحرام و الشهر الحرام و المسجد الحرام عن ابن زيد قال و يدل عليه قوله‌ وَ اَلْحُرُمََاتُ قِصََاصٌ «وَ أُحِلَّتْ لَكُمُ اَلْأَنْعََامُ» أي الإبل و البقر و الغنم «إِلاََّ مََا يُتْلى‌ََ عَلَيْكُمْ» يعني في سورة المائدة من الميتة و المنخنقة و الموقوذة و نحوها «فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثََانِ» من هنا للتبيين و التقدير فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان و روى أصحابنا أن اللعب بالشطرنج و النرد و سائر أنواع القمار من ذلك و قيل إنهم كانوا يلطخون الأوثان بدماء قرابينهم فسمي ذلك رجسا «وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ» يعني الكذب و قيل هو تلبية المشركين لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه و ما ملك و روى أصحابنا أنه يدخل فيه الغناء و سائر الأقوال الملهية و روى أيمن بن خريم عن رسول الله ص أنه قام خطيبا فقال أيها الناس عدلت شهادة الزور بالشرك بالله ثم قرأ «فَاجْتَنِبُوا اَلرِّجْسَ مِنَ اَلْأَوْثََانِ وَ اِجْتَنِبُوا قَوْلَ اَلزُّورِ» يريد أنه قد جمع في النهي بين عبادة الوثن و شهادة الزور.

ـ

القراءة

قرأ أهل المدينة فتخطفه بفتح الخاء مشددا و الباقون «فَتَخْطَفُهُ» بسكون الخاء

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 7  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست