responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 815

(1) - مرة جمعا و مرة واحدا.

الإعراب‌

«أَ فَرَأَيْتَ اَلَّذِي كَفَرَ بِآيََاتِنََا وَ قََالَ لَأُوتَيَنَّ مََالاً وَ وَلَداً» الموصول هو المفعول الأول لرأيت و الاستفهام في موضع المفعول الثاني و هو قوله تعالى «أَطَّلَعَ اَلْغَيْبَ» الآية قال الزجاج : كلا زجر و ردع و تنبيه أي هذا مما يرتدع به و ينبه على وجه الضلالة فيه و قال الفراء :

يكون صلة لما بعدها كقولك كلا و رب الكعبة و قال أبو حاتم : جاءت في القرآن على وجهين بمعنى لا يكون ذلك و بمعنى إلا التي للتنبيه و جاءت في مواضع متوجهة على التأويلين و يدل على ذلك أنها قد تكون مبتدأة مثل قوله‌ عَلَّمَ اَلْإِنْسََانَ مََا لَمْ يَعْلَمْ ثم ابتدأ كَلاََّ إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لَيَطْغى‌ََ قال الأعشى :

كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم # إنا لأمثالكم يا قومنا قتل‌

و قال أبو العباس : لا يوقف على كلا لأنها جواب و الفائدة تقع فيما بعدها و قيل يجوز الوقف عليه و من مشكلات الوقف في القرآن الوقف على كلا و قد قسمه القرآن على أربعة أقسام (أحدها) ما يحسن الوقف عليه و يحسن الابتداء به (و الثاني) يحسن الوقف عليه و لا يحسن الابتداء به (و الثالث) يحسن الابتداء به و لا يحسن الوقف عليه (و الرابع) لا يحسن الوقف عليه و لا الابتداء به و هو في القرآن في ثلاثة و ثلاثين موضعا و ليس في النصف الأول شي‌ء منه فأما القسم الأول و هو ما يحسن الوقف عليه و الابتداء به فعشرة مواضع قوله «أَمِ اِتَّخَذَ عِنْدَ اَلرَّحْمََنِ عَهْداً ` كَلاََّ» و قوله «لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ` كَلاََّ» و قوله تعالى‌ «لَعَلِّي أَعْمَلُ صََالِحاً فِيمََا تَرَكْتُ كَلاََّ» و قوله‌ اَلَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكََاءَ كَلاََّ و قوله‌ ثُمَّ يُنْجِيهِ ` كَلاََّ و قوله‌ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ` كَلاََّ و قوله‌ أَنْ أَزِيدَ ` كَلاََّ و قوله‌ صُحُفاً مُنَشَّرَةً ` كَلاََّ و قوله‌ رَبِّي أَهََانَنِ ` كَلاََّ و قوله‌ أَنَّ مََالَهُ أَخْلَدَهُ ` كَلاََّ فمن جعل كلا في هذه المواضع ردا للأول بمعنى لا ليس الأمر كذلك وقف عليه و من جعله بمعنى إلا التي للتنبيه أو بمعنى حقا ابتدأ به و هو يحتمل الوجهين في هذه المواضع (و أما الثاني) و هو ما يحسن الوقف عليه و لا يحسن الابتداء به فموضعان قوله‌ فَأَخََافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ` قََالَ كَلاََّ و قوله‌ إِنََّا لَمُدْرَكُونَ ` قََالَ كَلاََّ (و أما الثالث) و هو ما يحسن الابتداء به و لا يحسن الوقف عليه فتسعة عشر موضعا قوله‌ كَلاََّ إِنَّهََا تَذْكِرَةٌ كَلاََّ وَ اَلْقَمَرِ كَلاََّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ كَلاََّ لَمََّا يَقْضِ مََا أَمَرَهُ كَلاََّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ كَلاََّ إِذََا بَلَغَتِ اَلتَّرََاقِيَ كَلاََّ لاََ وَزَرَ كَلاََّ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعََاجِلَةَ كَلاََّ سَيَعْلَمُونَ* كَلاََّ بَلْ رََانَ عَلى‌ََ قُلُوبِهِمْ كَلاََّ إِنَّ كِتََابَ اَلفُجََّارِ كَلاََّ إِنَّ كِتََابَ اَلْأَبْرََارِ كَلاََّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ كَلاََّ إِذََا دُكَّتِ اَلْأَرْضُ دَكًّا كَلاََّ إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لَيَطْغى‌ََ كَلاََّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ كَلاََّ لاََ تُطِعْهُ كَلاََّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ* كَلاََّ لَوْ تَعْلَمُونَ . يحسن الابتداء بكلا في هذه المواضع و لا يحسن الوقف عليه لأنه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 815
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست