نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 814
(1) - المؤمنين الجنة «وَ أَضْعَفُ جُنْداً» أي و يعلمون أ جندهم أضعف أم جند النبي ص و المسلمين و هذا رد لقولهم «أَيُّ اَلْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقََاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا» .
ـ
القراءة
قرأ حمزة و الكسائي ولدا بضم الواو و سكون اللام في هذه السورة أربعة مواضع و في الزخرف أن كان للرحمن ولد و في نوح و ولده فهذه ستة مواضع و قرأ أهل البصرة و ابن كثير و خلف في سورة نوح بالضم فقط و قرأ الباقون بفتح الواو و اللام في جميع القرآن .
الحجة
قال الفراء : من أمثال بني أسد "ولدك من دمي عقبيك"قال و كان معاذ الحرشي يقول: لا يكون الولد إلا جمعا و هذا واحد يعني الذي في المثل و أنشد:
فليت فلانا كان في بطن أمه # و ليت فلانا كان ولد حمار
قال أبو علي : يجوز أن يكون جمعا كأسد و أسد و يجوز أن يكون واحدا فيكون ولد و ولد كحزن و حزن و عرب و عرب فلا يكون كقول معاذ أنه لا يكون إلا جمعا و ما أنشده الفراء من قوله:
"و ليت فلانا كان ولد حمار"
يدل على أنه واحد ليس بجمع فهو مثل الفلك الذي يكون
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 814