responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 678

(1) -

اللغة

التفجير التشقيق عما يجري من ماء أو ضياء و منه سمي الفجر لأنه ينشق عن عمود و منه الفجور لأنه خروج إلى الفساد يشقق به عمود الحق و الينبوع يفعول من نبع الماء ينبع فهو نابع إذا فار و القبيل الكفيل من قبلت به أقبل قبالة أي كفلت و تقبل فلان بالشي‌ء إذا تكفل به قال الزجاج و جائز أن يكون المعنى تأتي بهم حتى نراهم مقابلة أي معاينة و أنشد غيره:

نصالحكم حتى تبوؤا بمثلها # كصرخة حبلى أسلمتها قبيلها

أي قابلتها التي هي مقابلتها و العرب تجريه في هذا المعنى مجرى المصدر فلا يثنى و لا يجمع و لا يؤنث و أصل الزخرف من الزخرفة و هي الزينة و زخرفت الشي‌ء إذا أكملت زينته و لا شي‌ء في تحسين بيت و تزيينه و زخرفته كالذهب و يقال في الصعود رقيت أرقى رقيا و فيما تداويه بالرقية رقيت أرقى رقية و رقيا .

النزول‌

قال ابن عباس إن جماعة من قريش و هم عتبة و شيبة ابنا ربيعة و أبو سفيان بن حرب و الأسود بن المطلب و زمعة بن الأسود و الوليد بن المغيرة و أبو جهل بن هشام و عبد الله بن أبي أمية و أمية بن خلف و العاص بن وائل و نبيه و منبه ابنا الحجاج و النضر بن الحارث و أبو البختري بن هشام اجتمعوا عند الكعبة و قال بعضهم لبعض ابعثوا إلى محمد فكلموه و خاصموه فبعثوا إليه أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك فبادر ص إليهم ظنا منه أنهم بدا لهم في أمره و كان حريصا على رشدهم فجلس إليهم فقالوا يا محمد إنا دعوناك لنعذر إليك فلا نعلم أحدا دخل على قومه ما أدخلت على قومك‌ شتمت الآلهة و عبت الدين و سفهت الأحلام و فرقت الجماعة فإن كنت جئت بهذا لتطلب مالا أعطيناك و إن كنت تطلب الشرف سودناك علينا و إن كانت علة غلبت عليك طلبنا لك الأطباء فقال ص ليس شي‌ء من ذلك بل بعثني الله إليكم رسولا و أنزل كتابا فإن قبلتم ما جئت به فهو حظكم في الدنيا و الآخرة و إن تردوه أصبر حتى يحكم الله بيننا قالوا فإذن ليس أحد أضيق بلدا منا فاسأل ربك أن يسير هذه الجبال و يجري لنا أنهارا كأنهار الشام و العراق و أن يبعث لنا من مضى و ليكن فيهم قصي فإنه شيخ صدوق لنسألهم عما تقول أ حق أم باطل فقال ص ما بهذا بعثت قالوا فإن لم تفعل ذلك فاسأل ربك أن يبعث ملكا يصدقك و يجعل لنا جنات و كنوزا و قصورا من ذهب فقال ص ما بهذا بعثت و قد جئتكم بما بعثني الله به فإن قبلتم و إلا فهو يحكم بيني و بينكم قالوا فأسقط

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست