responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 666

(1) - ما سألوك يقال كدت أفعل كذا أي قاربت أن أفعله و لم أفعله و قد صح عنه ص قوله وضع عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم به‌ قال ابن عباس يريد حيث سكت عن جوابهم و الله أعلم بنبيه ثم توعده سبحانه على ذلك لو فعله‌ فقال‌} «إِذاً لَأَذَقْنََاكَ ضِعْفَ اَلْحَيََاةِ وَ ضِعْفَ اَلْمَمََاتِ» أي لو فعلت ذلك لعذبناك ضعف عذاب الحياة و ضعف عذاب الممات أي مثلي ما نعذب به المشرك في الدنيا و مثلي ما نعذب به المشرك في الآخرة لأن ذنبك يكون أعظم و قيل إن المراد بالضعف العذاب المضاعف ألمه و المعنى لأذقناك عذاب الدنيا و عذاب الآخرة عن أبان بن تغلب و أنشد قول الشاعر:

لمقتل مالك إذ بأن سني # أبيت الليل في ضعف أليم‌

أي عذاب قال ابن عباس رسول الله ص معصوم و لكن هذا تخويف لأمته لئلا يركن أحد من المؤمنين إلى أحد من المشركين في شي‌ء من أحكام الله و شرائعه «ثُمَّ لاََ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنََا نَصِيراً» أي ناصرا ينصرك و قال‌ إنه لما نزلت هذه الآية قال النبي ص اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا عن قتادة .

القراءة

قرأ أهل الحجاز و أبو عمرو و أبو بكر خلفك بغير ألف و الباقون «خِلاََفَكَ» بالألف و قرأ رويس عن يعقوب بالوجهين.

الحجة

قال أبو علي زعم أبو الحسن أن خلافك في معنى خلفك و معناه بعدك فمن قرأ خلفك أو «خِلاََفَكَ» فهو في القراءتين جميعا على تقدير حذف المضاف أي بعد خروجك فيكون مثل قول ذي الرمة :

له واجف بالقلب حتى تقطعت # خلاف الثريا من أريك مآربه‌

و المعنى خلاف طلوع الثريا و كذلك من جعل قوله‌ خِلاََفَ رَسُولِ اَللََّهِ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 666
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست