responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 621

(1) - فيتشاءم به و السانح الذي يجعل ميامنه إلى مياسرك و البارح الذي يجعل مياسره إلى ميامنك و الأصل في هذا أنه إذا كان سانحا أمكن الرامي و إذا كان بارحا لم يمكنه قال أبو زيد : كل ما يجري من طائر أو ظبي أو غيره فهو عندهم طائر و أنشد لكثير :

فلست بناسيها و لست بتارك # إذا أعرض الأدم الجواري سؤالها

أ أدرك من أم الحكيم غبيطة # بها خبرتني الطير أم قد أتى لها

يخبر في البيت الأخير أن الذي زجره طائر و أنشد لزهير في ذلك:

فلما أن تفرق آل ليلى # جرت بيني و بينهم ظبا

جرت سنحا فقلت لها مروعا # نوى مشمولة فمتى اللقاء

و قال و قولهم سألت الطير و قلت للطير إنما هو زجرتها من خير أو شر و يقوي ما ذكره قول الكميت :

و لا أنا ممن يزجر الطير، همه: # أ صاح غراب أم تعرض ثعلب‌

و أنشد لحسان بن ثابت :

ذريني و علمي بالأمور و شيمتي # فما طائري فيها عليك بأخيلا

أي ليس رأيي بمشئوم و أنشد لكثير :

أقول إذا ما الطير مرت مخيلة # لعلك يوما فانتظر أن تنالها

و إنما قال «طََائِرَهُ فِي عُنُقِهِ» و لم يقل في يده لينبه على لزوم ذلك له و تعلقه به كما يقال طوقتك كذا أي قلدتك كذا و ألزمته إياك و منه قلده السلطان كذا أي صارت الولاية في لزومها له في موضع القلادة و مكان الطوق قال الأعشى :

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست