نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 620
(1) -
القراءة
قرأ أبو جعفر و يخرج له بضم الياء و فتح الراء و قرأ يعقوب و يخرج له بفتح الياء و ضم الراء و الباقون «وَ نُخْرِجُ» بالنون و قرأ أبو جعفر و ابن عامر تلقيه بضم التاء و فتح اللام و تشديد القاف و الباقون «يَلْقََاهُ» بفتح الياء و سكون اللام.
الحجة
من قرأ و يخرج له فمعناه أنه يخرج له عمله أو يخرج له طائره يوم القيامة كتابا و يكون كتابا منصوبا على الحال و من قرأ و يخرج فتقديره فيخرج له عمله أو طائره و يكون كتابا حالا أيضا من الضمير في يخرج كما في الأولو من قرأ «وَ نُخْرِجُ» بالنون فيكون كتابا مفعولا لنخرج و يجوز أن يكون منصوبا على التمييز على معنى و نخرج طائره له كتابا و يجوز أن يكون نصبا على الحال فيكون بمعنى ذا كتاب أي مثبتا في الكتاب الذي قال فيه لاََ يُغََادِرُ صَغِيرَةً وَ لاََ كَبِيرَةً إِلاََّ أَحْصََاهََا و قوله «مَنْشُوراً» يكون منصوبا على الحال من الهاء في يلقاه على القراءات جميعا و من قرأ «يَلْقََاهُ مَنْشُوراً» فإنه يدل عليه قوله وَ إِذَا اَلصُّحُفُ نُشِرَتْ و من قرأ يلقاه فيدل عليه قوله وَ يُلَقَّوْنَ فِيهََا تَحِيَّةً وَ سَلاََماً .
اللغة
الإنسان يقع على المذكر و المؤنث فإذا أردت الفصل قلت رجل و امرأة مثل ذلك فرس يقع على المذكر و المؤنث فإذا أردت الفصل قلت حصان و حجر و في الهماليج برذون و رمكة و كل بعير يقع على المذكر و المؤنث فإذا فصلت قلت جمل و ناقة و اشتقاق الإنسان من الإنس أو الأنس و هو فعلان عند البصريين و قال الكوفيون هو من النسيان و أصله إنسيان حذفت الياء منه استخفافا و احتجوا على ذلك بقول العرب في تصغيره إنيسيان و هذه الياء عند البصريين زائدة و هو من التصغير الشاذ عندهم مثل عشيشة و مغيربان الشمس و لييلية و أشباه ذلك و الطائر هاهنا عمل الإنسان شبه بالطائر الذي يسنح و يتبرك به و الطائر الذي يبرح
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 620