responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 520

(1) - جحيم و الخامس لظى و السادس الحطمة و السابع الهاوية اختلفت الروايات في ذلك كما ترى و هو قول مجاهد و عكرمة و الجبائي قالوا إن أبواب النيران كإطباق اليد على اليد (و الآخر) ما روي عن الضحاك قال للنار سبعة أبواب و هي سبعة أدراك بعضها فوق بعض فأعلاها فيه أهل التوحيد يعذبون على قدر أعمالهم و أعمارهم في الدنيا ثم يخرجون و الثاني فيه اليهود و الثالث فيه النصارى و الرابع فيه الصابئون و الخامس فيه المجوس و السادس فيه مشركو العرب و السابع فيه المنافقون و ذلك قوله‌ إِنَّ اَلْمُنََافِقِينَ فِي اَلدَّرْكِ اَلْأَسْفَلِ مِنَ اَلنََّارِ و هو قول‌ الحسن و أبي مسلم و القولان متقاربان «لِكُلِّ بََابٍ مِنْهُمْ» أي من الغاوين «جُزْءٌ مَقْسُومٌ» أي نصيب مفروض عن ابن عباس .

اللغة

الغل الحقد الذي ينغل في القلب و منه الغل الذي يجعل في العنق و الغلول الخيانة التي يطوق عارها صاحبها و السرير المجلس الرفيع موطأ للسرور و جمعه الأسرة و السرر و النصب التعب و الوهن الذي يلحق من العمل مشتق من الانتصاب لأن صاحبه ينتصب بالانقطاع عن العمل للوهن الذي يلحقه .

المعنى‌

لما ذكر سبحانه عباده المخلصين عقبه بذكر حالهم في الآخرة فقال «إِنَّ اَلْمُتَّقِينَ» الذين يتقون عقاب الله باجتناب معاصيه «فِي جَنََّاتٍ» أي في بساتين خلقت لهم «وَ عُيُونٍ» من ماء و خمر و عسل يفور من الفوارة ثم يجري في مجاريها} «اُدْخُلُوهََا بِسَلاََمٍ» أي يقال لهم ادخلوا الجنات بسلامة من الآفات و براءة من المكاره و المضرات «آمِنِينَ» من الإخراج منها ساكني النفس إلى انتفاء الضرر فيها} «وَ نَزَعْنََا مََا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ» أي و أزلنا عن صدور أهل الجنة ما فيها من أسباب العداوة من الغل أي الحقد و الحسد و التنافس‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست