responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 380

(1) -

اللغة

الغنى الكفاية في المال لأنه اكتفى به و ربما مد لضرورة الشعر و الغناء بكسر الغين المد من الصوت يقال منه غني يغني غناء و الغناء بالفتح و المد الكفاية و غني عن كذا فهو غان و غني القوم في دراهم أقاموا و المغاني المنازل لأنهم اكتفوا بها و الغانية المرأة لأنها تكتفي بزوجها عن غيره أو بجمالها عن التزين.

المعنى‌

«وَ» لما تجهزوا للمسير «قََالَ» يعقوب «يََا بَنِيَّ لاََ تَدْخُلُوا» مصر «مِنْ بََابٍ وََاحِدٍ وَ اُدْخُلُوا مِنْ أَبْوََابٍ مُتَفَرِّقَةٍ» خاف عليهم العين لأنهم كانوا ذوي الجمال و هيئة و كمال و هم إخوة أولاد رجل واحد عن ابن عباس و الحسن و قتادة و الضحاك و السدي و أبي مسلم و قيل خاف عليهم حسد الناس إياهم و إن يبلغ الملك قوتهم و بطشهم فيحبسهم أو يقتلهم خوفا على ملكه عن الجبائي و أنكر العين و ذكر أنه لم يثبت بحجة و جوزه كثير من المحققين و رووا فيه الخبر عن النبي ص أن العين حق و العين تستنزل الحالق‌ و الحالق المكان المرتفع من الجبل و غيره فجعل (ع) العين كأنها تحط ذروة الجبل من قوة أخذها و شدة بطشها و ورد في الخبر أنه ع كان يعوذ الحسن و الحسين ع بأن يقول أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لأمة

و روي أن إبراهيم (ع) عوذ ابنيه و إن موسى عوذ ابني هارون بهذه العوذة و روي أن بني جعفر بن أبي طالب كانوا غلمانا بيضا فقالت أسماء بنت عميس يا رسول الله إن العين إليهم سريعة أ فأسترقي لهم من العين فقال ص نعم‌ و روي أن جبرائيل (ع) رقى رسول الله و علمه الرقية و هي بسم الله أرقيك من كل عين حاسد الله يشفيك‌ و روي عن النبي ص أنه قال لو كان يسبق القدر لسبقته العين‌ ثم اختلفوا في وجه الإصابة بالعين فروي عن عمرو بن بحر الجاحظ أنه قال لا ينكر أن ينفصل من العين الصائبة إلى الشي‌ء المستحسن أجزاء لطيفة فتتصل به و تؤثر فيه فيكون هذا المعنى خاصية في بعض الأعين كالخواص في الأشياء و قد اعترض على ذلك بأنه لو كان كذلك لما اختص ذلك ببعض الأشياء دون بعض و لأن الأجزاء تكون جواهر و الجواهر متماثلة و لا يؤثر بعضها في بعض و قال أبو هاشم أنه فعل الله بالعادة لضرب من المصلحة و هو قول القاضي و رأيت في شرح هذا للشريف الأجل الرضي الموسوي قدس الله روحه كلاما أحببت إيراده في هذا الموضع قال إن الله تعالى يفعل المصالح بعباده على حسب ما يعلمه من الصلاح لهم في تلك الأفعال التي يفعلها فغير ممتنع أن يكون تغييره نعمة زيد مصلحة لعمرو و إذا كان يعلم من حال عمرو أنه لو لم يسلب زيدا نعمته أقبل على الدنيا بوجهه و نأى عن الآخرة بعطفه و إذا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست