responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 589

(1) - فساد التقليد لأنه سبحانه طالب الكفار على صحة مذهبهم و جعل عجزهم عن الإتيان بها دلالة على بطلان قولهم و أيضا فإنه سبحانه أوجب اتباع الدليل دون اتباع الهوى.

اللغة

تعالوا مشتق من العلو على تقدير أن الداعي في المكان العالي و إن كان في مستو من الأرض كما يقال للإنسان ارتفع إلى صدر المجلس و التلاوة مثل القراءة و المتلو مثل المقروء و التلاوة غير المتلو كما أن الحكاية غير المحكي فالمتلو و المحكي هو الكلام الأول و التلاوة و الحكاية هي الثاني منه على طريق الإعادة و الإملاق الإفلاس من المال و الزاد و منه الملق و التملق لأنه اجتهاد في تقرب المفلس للطمع في العطية و الفواحش جمع فاحشة و هو القبيح العظيم القبح و القبيح يقع على الصغير و الكبير لأنه يقال القرد قبيح الصورة و لا يقال فاحش الصورة و ضد القبيح الحسن و ليس كذلك الفاحش .

ـ

الإعراب‌

«مََا حَرَّمَ رَبُّكُمْ» في موضع نصب بقوله «أَتْلُ» المعنى أتل الذي حرمه ربكم عليكم فيكون ما موصولة و جائز أن يكون في موضع نصب بحرم لأن التلاوة بمنزلة القول فكأنه قال أقول أي شي‌ء حرم ربكم عليكم أ هذا أم هذا فجائز أن يكون الذي تلاه عليهم قوله إِلاََّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً و يكون «أَلاََّ تُشْرِكُوا بِهِ» منصوبة بمعنى طرح اللام أي أبين لكم الحرام لأن لا تشركوا لأنهم إذا حرموا ما أحل الله فقد جعلوا غير الله في القبول منه بمنزلة الله سبحانه فصاروا بذلك مشركين و يجوز أن يكون «أَلاََّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً» محمولا على المعنى فيكون المعنى أتل عليكم ألا تشركوا أي أتل عليكم تحريم الشرك و يجوز أن يكون على معنى أوصيكم أن لا تشركوا به شيئا لأن قوله «وَ بِالْوََالِدَيْنِ إِحْسََاناً» محمول على معنى أوصيكم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست