responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 559

(1) -

النزول‌

نزلت في الوليد بن المغيرة قال و الله لو كانت النبوة حقا لكنت أولى بها منك لأني أكبر منك سنا و أكثر منك مالا و قيل نزلت في أبي جهل بن هشام قال زاحمنا بني عبد مناف في الشرف حتى إذا صرنا كفرسي رهان قالوا منا نبي يوحى إليه و الله لا نؤمن به و لا نتبعه أبدا إلا أن يأتينا وحي كما يأتيه عن مقاتل .

المعنى‌

ثم حكى سبحانه عن الأكابر الذين تقدم ذكرهم اقتراحاتهم الباطلة فقال «وَ إِذََا جََاءَتْهُمْ آيَةٌ» أي دلالة معجزة من عند الله تعالى تدل على توحيده و صدق نبيه ص «قََالُوا لَنْ نُؤْمِنَ» أي لن نصدق بها «حَتََّى نُؤْتى‌ََ» أي نعطي آية معجزة «مِثْلَ مََا أُوتِيَ» أي أعطي «رُسُلُ اَللََّهِ» حسدا منهم للنبي ص ثم أخبر سبحانه على وجه الإنكار عليهم بقوله «اَللََّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسََالَتَهُ» أنه أعلم منهم و من جميع الخلق بمن يصلح لرسالاته و يتعلق مصالح الخلق ببعثه و أنه يعلم من يقوم بأعباء الرسالة و من لا يقوم بها فيجعلها عند من يقوم بأدائها و يحتمل ما يلحقه من المشقة و الأذى على تبليغها ثم توعدهم سبحانه فقال‌ «سَيُصِيبُ» أي سينال «اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا» أي انقطعوا إلى الكفر و أقدموا عليه يعني بهم المشركين من أكابر القرى الذين سبق ذكرهم «صَغََارٌ عِنْدَ اَللََّهِ» أي سيصيبهم عند الله ذل و هوان و إن كانوا أكابر في الدنيا عن الزجاج و يجوز أن يكون المعنى سيصيبهم صغار معد لهم عند الله أو سيصيبهم أن يصغروا عند الله «وَ عَذََابٌ شَدِيدٌ بِمََا كََانُوا يَمْكُرُونَ» في الدنيا أي جزاء على مكرهم.

القراءة

قرأ ابن كثير ضيقا بتخفيف الياء و سكونها هاهنا و في الفرقان و الباقون بتشديدها و كسرها و قرأ أهل المدينة و أبو بكر و سهل حرجا بكسر الراء و الباقون بفتحها و قرأ ابن كثير يصعد بتخفيف الصاد و العين و سكون الصاد و قرأ أبو بكر يصاعد بتشديد الصاد و ألف بعدها و تخفيف العين و الباقون «يَصَّعَّدُ» بتشديد الصاد و العين و فتح الصاد.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست