responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 796

(1) - إبراهيم و أن دينه الإسلام «فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرََاهِيمَ » في استباحة لحوم الإبل و ألبانها «حَنِيفاً» أي مستقيما على الدين الذي هو شريعته في حجة و نسكه و طيب مأكله و تلك الشريعة هي الحنيفية و قيل مائلا عن سائر الأديان الباطلة إلى دين الحق «وَ مََا كََانَ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ» برأ الله تعالى إبراهيم مما كان ينسبه اليهود و النصارى إليه‌بزعمهم أنهم على دينه و كذلك مشركو العرب و أخبر أن إبراهيم كان بريئا من المشركين و دينهم و الصحيح أن نبينا ص لم يكن متعبدا بشريعة من تقدم من الأنبياء و لكن وافقت شريعته شريعة إبراهيم فلذلك قال «فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرََاهِيمَ » و إلا فالله تعالى هو الذي أوحى بها إليه و أوجبها عليه و كانت شريعة له و إنما رغب الله في شريعة الإسلام بأنها ملة إبراهيم لأن المصالح إذا وافقت ما تسكن إليه النفس و يقبله العقل بغير كلفة كانت أحق بالرغبة فيها و كان المشركون يميلون إلى اتباع ملة إبراهيم (ع) فلذلك خوطبوا بذلك.

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر و أبي جعفر «حِجُّ اَلْبَيْتِ» بكسر الحاء و الباقون بفتحها.

الحجة

قال سيبويه حج حجا مثل ذكر ذكرا فحج على هذا مصدر فهذا حجة لمن كسر الحاء و قال أبو زيد الحجج السنون واحدتها حجة قال أبو علي يدل على ذلك قوله‌ ثَمََانِيَ حِجَجٍ قال الحجة من حج البيت الواحدة قال سيبويه "قالوا حجة أرادوا عمل سنة و لم يجيئوا بها على الأصل و لكنه اسم له"فقوله لم يجيئوا بها على الأصل أراد أنه للدفعة من الفعل و لكن كسروه فجعلوه اسما لهذا المعنى كما قالوا غزاة لعمل وجه واحد و لم يجي‌ء فيه الغزوة و كان القياس.

اللغة

أول الشي‌ء ابتداؤه و يجوز أن يكون المبتدأ له آخر و يجوز أن لا يكون آخر

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 796
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست