responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 767

767

(1) - إِلاَّ اَللََّهَ» لأن العبادة لا تحق إلا له «وَ لاََ نُشْرِكَ بِهِ» في العبادة «شَيْئاً وَ لاََ يَتَّخِذَ بَعْضُنََا بَعْضاً أَرْبََاباً مِنْ دُونِ اَللََّهِ» اختلف في معناه فقيل معناه و لا يتخذ بعضنا عيسى ربا فإنه كان بعض الناس و قيل معناه أن لا نتخذ الأحبار أربابا بأن نطيعهم طاعة الأرباب لقوله‌ «اِتَّخَذُوا أَحْبََارَهُمْ وَ رُهْبََانَهُمْ أَرْبََاباً مِنْ دُونِ اَللََّهِ» و روي عن أبي عبد الله أنه قال ما عبدوهم من دون الله و لكن حرموا لهم حلالا و أحلوا لهم حراما فكان ذلك اتخاذهم أربابا من دون الله‌

و قد روي أيضا أنه لما نزلت هذه الآية قال عدي بن حاتم ما كنا نعبدهم يا رسول الله فقال ص أ ما كانوا يحلون لكم و يحرمون فتأخذون بقولهم فقال نعم فقال النبي ص هو ذاك‌

«فَإِنْ تَوَلَّوْا» أي أعرضوا عن الإقرار بالعبودية و إن أحدا لا يستحق العبادة غيره «فَقُولُوا» أنتم أيها المسلمون مقابلة لإعراضهم عن الحق و تجديدا للإقرار و مخالفتهم «اِشْهَدُوا بِأَنََّا مُسْلِمُونَ» أي مخلصون مقرون بالتوحيد و قيل مستسلمون منقادون لما أتى به النبي و الأنبياء من الله و قيل مقيمون على الإسلام‌و هذا تأديب من الله لعبده المؤمن و تعليم له كيف يفعل عند إعراض المخالف بعد ظهور الحجة ليعلم المبطل أن مخالفته لا يؤثر في حقه و ليدل على أن الحق يجب اتباعه من غير اعتبار بالقلة و الكثرة.

القراءة

قرأ أهل الكوفة «هََا أَنْتُمْ» بالمد و الهمز و قرأ أهل المدينة و أبو عمرو بغير مد و لا همز إلا بقدر خروج الألف الساكنة و قرأ ابن كثير و يعقوب بالهمزة و القصر من غير مد على وزنها عنتم و قرأ ابن عامر بالمد دون الهمز.

الحجة

الكلام في المد و الهمز كثير و الوجه أن من حقق فعلى الأصل لأنهما حرفان ها و أنتم و من لم يمد و لم يهمز فللتخفيف من غير إخلال.

اللغة

الفرق بين الحجاج و الجدال أن الحجاج يتضمن إما حجة أو شبهة في‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 767
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست