responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 725

(1) - المغفرة و إلا أعذته من كل عدو و نصرته عليه و لا يمنعه دخول الجنة إلا أن يموت‌ و قال معاذ بن جبل احتبست عن رسول الله يوما لم أصل معه الجمعة فقال يا معاذ ما يمنعك عن صلاة الجمعة قلت يا رسول الله كان ليوحنا اليهودي علي أوقية من تبر و كان على بابي يرصدني فأشفقت أن يحبسني دونك قال أ تحب يا معاذ أن يقضي الله دينك قلت نعم يا رسول الله قال «قُلِ اَللََّهُمَّ مََالِكَ اَلْمُلْكِ تُؤْتِي اَلْمُلْكَ مَنْ تَشََاءُ» إلى قوله «بِغَيْرِ حِسََابٍ» يا رحمان الدنيا و رحيمهما تعطي منهما ما تشاء و تمنع منهما ما تشاء اقض عني ديني فإن كان عليك مل‌ء الأرض ذهبا لأداه الله عنك.

القراءة

قرأ نافع و حمزة و الكسائي و حفص و يعقوب «اَلْمَيِّتِ» بالتشديد و الباقون بالتخفيف.

الحجة

قال المبرد لا خلاف بين علماء البصرة أنهما سواء و أنشد لابن رعلاء الغساني :

ليس من مات فاستراح بميت # إنما الميت ميت الأحياء

إنما الميت من يعيش كئيبا # كاسفا باله قليل الرجاء

فجمع بين اللغتين و ما مات و ما لم يمت في هذا الباب يستويان في الاستعمال و قال بعضهم الميت بالتشديد الذي لم يمت بعد و بالتخفيف الذي قد مات و الصحيح الأول أ لا ترى أنه قل ما جاء:

و منهل فيه الغراب ميت # سقيت منه القوم و استقيت‌

فهذا قد مات.

اللغة

النزع قلع الشي‌ء عن الشي‌ء يقال نزع فلان إلى أخواله أي نزع إليهم بالشبه فصار واحدا منهم بشبهه لهم و النزاع الحنين إلى الشي‌ء و النزوع عن الشي‌ء الترك له الإيلاج الإدخال يقال أولجه فولج ولوجا و ولجا ولجة و الوليجة بطانة الرجل لأنه يطلعه على دخلة أمره و التولج كناس الظبي لأنه يدخله و الولج و الولجة شي‌ء يكون بين يدي فناء القوم .

الإعراب‌

اللهم بمعنى يا الله و الميم المشددة عند سيبويه و الخليل عوض عن يا لأن يا لا يوجد مع الميم في كلامهم فعلم أن الميم في آخر الكلمة بمنزلة يا في أولها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 725
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست