responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 724

(1) - بالدعاوي الباطلة حتى أداه ذلك إلى الخلود في النار و نظيره قول القائل (أنا أكرمك و إن لم تجي‌ء فكيف إذا جئتني) معناه فكيف إكرامي لك إذا جئتني يريد عظم الإكرام و التقدير فكيف حالهم إذا جمعناهم أي في وقت جمعهم لأنه خبر مبتدإ محذوف.

المعنى‌

ثم أكد سبحانه ما تقدم فقال «فَكَيْفَ» حالهم «إِذََا جَمَعْنََاهُمْ» أي وقت جمعهم و حشرهم «لِيَوْمٍ» أي لجزاء يوم «لاََ رَيْبَ فِيهِ» لا شك فيه لمن نظر في الأدلة إذ ليس فيه موضع ريبة و شك و لو قال جمعناهم في يوم لم يدل على الجزاء و اللام يدل على ذلك كما يقال جئته ليوم الخميس أي لما يكون في يوم الخميس و لا يعطي جئته في يوم الخميس هذا المعنى «وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مََا كَسَبَتْ» فيه قولان (أحدهما) أن معناه و وفرت على كل نفس جزاء ما كسبت من ثواب أو عقاب (و الثاني) أعطيت ما كسبت أي اجتلبت بعملها من الثواب و العقاب كما يقال كسب فلان المال بالتجارة و الزراعة «وَ هُمْ لاََ يُظْلَمُونَ» أي لا ينقصون عما استحقوه من الثواب و لا يزادون على ما استحقوه من العقاب.

فضل الآية

روى جعفر بن محمد (ع) عن أبيه عن آبائه عن النبي ص أنه قال لما أراد الله أن ينزل فاتحة الكتاب و آية الكرسي و شَهِدَ اَللََّهُ و «قُلِ اَللََّهُمَّ مََالِكَ اَلْمُلْكِ» إلى قوله «بِغَيْرِ حِسََابٍ» تعلقن بالعرش و ليس بينهن و بين الله حجاب و قلن يا رب تهبطنا إلى دار الذنوب و إلى من يعصيك و نحن معلقات بالطهور و بالعرش فقال و عزتي و جلالي ما من عبد قرأكن في دبر كل صلاة مكتوبة إلا أسكنته حظيرة القدس على ما كان فيه و إلا نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة و إلا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة أدناها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست