responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 726

(1) - و الضمة التي في أولها ضمة الاسم المنادى المفرد و الميم مفتوحة لسكونها و سكون الميم التي قبلهاو قال الفراء أصله يا الله أم بخير فألقيت الهمزة و طرحت حركتها على ما قبلها و مثله هلم إنما أصله هل أم و اعترض على قول الخليل بأن الميم إنما تزاد مخففة في مثل فم و ابنم و بأنها اجتمعت مع يا في قول الشاعر:

و ما عليك أن تقولي كلما # سبحت أو صليت يا اللهما

اردد علينا شيخنا مسلما

و قال علي بن عيسى هذا ليس بشي‌ء لأن الميم هاهنا عوض من حرفين فشددت كما قيل قمتن و ضربتن لما كانت النون عوضا من حرفين في قمتموا أو ضربتموا فأما قمن و ذهبن فالنون هناك عوض عن حرف واحد و أما البيت فإنما جاز ذلك فيه لضرورة الشعر و أما هلم فإن الأصل فيه أن حرف التنبيه و هي ها دخلت على لم عند الخليل و قوله «مََالِكَ اَلْمُلْكِ» أكثر النحويين على أنه منصوب بأنه منادى مضاف قال الزجاج و يحتمل أن يكون صفة من اللهم لأن اللهم بمنزلة يا الله فيكون مثل قولك يا زيد ذا الجمة «تُؤْتِي اَلْمُلْكَ» فعل و فاعل و مفعول في موضع النصب على الحال و العامل فيه حرف النداء و ذو الحال اللهم أو مالك و «مَنْ تَشََاءُ» مفعول ثان و التقدير تؤتي الملك من تشاء أن تؤتيه و تنزع الملك ممن تشاء أن تنزعه منه و كذا الباء في «بِيَدِكَ اَلْخَيْرُ» مبتدأ و خبر في موضع الحال أيضا و العامل فيه تؤتي و تنزع و تعز و تذل و ذو الحال الضمير المستكن فيها.

النزول‌

قيل لما فتح رسول الله ص مكة و وعد أمته ملك فارس و الروم قال المنافقون و اليهود هيهات من أين لمحمد ص ملك فارس و الروم أ لم يكفه المدينة و مكة حتى طمع في الروم و فارس و نزلت هذه الآية عن ابن عباس و أنس بن مالك و قيل أن النبي ص خط الخندق عام الأحزاب و قطع لكل عشرة أربعين ذراعا فاحتج المهاجرون و الأنصار في سلمان الفارسي و كان رجلا قويا فقال المهاجرون سلمان منا و قال الأنصار سلمان منا فقال النبي ص سلمان منا أهل البيت قال عمرو بن عوف كنت أنا و سلمان و حذيفة و نعمان بن مقرن المزني و ستة من الأنصار في أربعين ذراعا فحفرنا حتى إذا كنا بجب ذي ناب أخرج الله من بطن الخندق صخرة مروة كسرت حديدنا و شقت علينا فقلنا يا سلمان أرق إلى رسول الله ص و أخبره خبر هذه الصخرة فأما أن نعدل عنها فإن المعدل قريب و أما أن يأمرنا فيه بأمره فإنا لا نحب أن نجاوز خطه‌قال فرقي سلمان إلى رسول الله و هو ضارب عليه قبة تركية فقال يا رسول الله خرجت صخرة بيضاء مروة من بطن الخندق

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 726
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست