responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 712

(1) - دينار أو اثنا عشر ألف درهم عن الحسن بخلاف و قيل ثمانون ألفا من الدراهم أو مائة رطل عن قتادة و قيل سبعون ألف دينار عن مجاهد و عطاء و قيل‌ هو مل‌ء مسك ثور ذهبا عن أبي نضرة و به قال الفراء و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله و «اَلْمُقَنْطَرَةِ» المضاعفة عن قتادة و قيل هي تسعة قناطير عن الفراء و قيل هي الأموال المنضد بعضها فوق بعض عن الضحاك و قيل الكاملة المجتمعة و قيل هي من الذهب و الفضة عن الزجاج و لا يصح قول من قال من الذهب خاصة لأن الله ذكر القنطار فيهما جميعا و جميع الأقوال يرجع إلى الكثرة «وَ اَلْخَيْلِ اَلْمُسَوَّمَةِ» قيل معناه الأفراس الراعية عن سعيد بن جبير و ابن عباس و الحسن و الربيع و قيل هي الحسنة من السيمياء و هو الحسن عن مجاهد و عكرمة و السدي و قيل هي المعلمة عن قتادة و في رواية عن ابن عباس المعدة للجهاد عن ابن زيد «وَ اَلْأَنْعََامِ» و هي جمع النعم و هي الإبل و البقر و الغنم من الضأن و المعز و لا يقال لجنس منها على الانفراد نعم إلا للإبل خاصة لأنها يغلب عليه جملة و تفصيلا «وَ اَلْحَرْثِ» معناه الزرع هذه كلها محببة إلى الناس كما ذكر الله تعالى ثم بين أن ذلك كله مما يتمتع به في الحياة ثم يزول عن صاحبه و المرجع إلى الله فأجدر بالإنسان أن يزهد فيه و يرغب فيما عند ربه فقال «ذََلِكَ مَتََاعُ اَلْحَيََاةِ اَلدُّنْيََا» يعني كل ما سبق ذكره مما يستمتع به في الحياة الدنيا ثم يفنى «وَ اَللََّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ اَلْمَآبِ» يعني حسن المرجع فالمآب مصدر سمي به موضع الإياب.

القراءة

قرأ أبو بكر عن عاصم و رضوان بضم الراء كل القرآن و الباقون بكسر الراء.

الحجة

الرضوان مصدر فمن كسره جعله كالرئمان و الحرمان و من ضمه جعله كالرجحان و الشكران و الكفران.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 712
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست