نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 655
(1) - القراءة العامة لئلا يتكرر حرفان مثلان و تخف الكلمة.
اللغة
التيمم التعمد قال خفاف :
(فعمدا على عيني تيممت مالكا )
و قال الأعشى :
تيممت قيسا و كم دونه # من الأرض من مهمة ذي شزن
يقال أممت الشيء خفيفة و يممته و أممته و يممته و تيممته بمعنى أي قصدته و منه الإمام لأنه المقصود المعتمد و الإمام أيضا خيط البناء لأنه يمده و يعتمد بالبناء عليه و اليم لجة البحر لأنه يعتمد به البعيد من الأرض و اليمام الحمام لأنها تتعمد إلى أوكارها بحسن هدايتها و الخبيث الرديء من كل شيء و خبث الفضة و الحديد ما نفاه الكير لأنه ينفي الرديء و أصله الرداءة و الإغماض في البيع الحط من الثمن لعيب فيه و ذلك لإخفاء بعض الثمن بالحط له و الغموض الخفاء غمض يغمض فهو غامض و التغميض للعين أطباق الجفن و الغمض النوم و الغمض المطمئن من الأرض و أصل الباب الخفاء و الإغماض غمض البصر و أطباق جفن على جفن قال رؤبة :
أرق عيني عن الإغماض # برق سرى في عارض نهاض
ثم صار عبارة عن التسامح و التساهل في البيع .
الإعراب
قال الفراء الأصل في «أَنْ تُغْمِضُوا» أن مكسورة الهمزة لأن الكلام في معنى الجزاء و هو إن أغمضتم بعض الإغماض أخذتموه و مثل إِلاََّ أَنْ يَخََافََا أَلاََّ يُقِيمََا حُدُودَ اَللََّهِ و أنكر ذلك المحققون قالوا أن هذه التي بمعنى المصدر نحو أن تأتيني خير لك و المعنى و لستم بآخذيه إلا لإغماضكم فيه.
النزول
روي عن أبي عبد الله (ع) أنها نزلت في أقوام لهم أموال من ربا الجاهلية و كانوا يتصدقون منها فنهاهم الله عن ذلك و أمر بالصدقة من الطيب الحلال و قيل إنها نزلت في قوم كانوا يأتون بالحشف فيدخلونه في تمر الصدقة عن علي (ع)
و البراء بن عازب و الحسن و قتادة .
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 655