responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبادئ الإيمان نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 51

و ارسلت معه غلاماً لها يسمى ميسرة فربح النبي و رجع الى مكة و صار ميسرة يحدث خديجة بما شاهد من كرامات النبي(ص) فرغبت به لما توسمت فيه من الشأن الباذخ فكانت اول امرأة تزوجها و هي اول من اسلم من النساء و بقيت معه بعد البعثة عشر سنوات و ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين ثمّ تزوج بعدها عشر او احد عشر امرأة و ما اقترن بواحدة منهن الا لمصلحة سياسية تعود الى نشر الدعوة و تعزيز جانب الاسلام الى مصالح اخرى يضيق المقام عن عدها.

(درس 16): بعثة النبي(ص)

و لما بلغ الاربعين من العمر نزل عليه الوحي في الليلة السابعة و العشرين من رجب على الارجح. و امره اللّه سبحانه بدعوة الناس عامة و قريش خاصة الى توحيد اللّه عزَّ شأنه و خلع عبادة الاوثان فقاومته قريش اشد المقاومة. و اضطهدته و من آمن به أسوأ الاضطهاد و كان المحامي عنه و الناصر له خديجة بالاموال و ابو طالب و اولاده بالمنعة و الرجال فلما مضى لبعثته عشر سنوات مات ابو طالب و خديجة في عام واحد يسمى عام الأحزان و لما لم يبق بمكة من يقدر على كف عادية قريش عنه هاجر الى المدينة بعد ثلاثة عشر من البعثة و كان قد بايعه سبعون نفر من وجوه الأوس و الخزرج بمكة سراً و هي بيعة العقبة و هاجر بعده كل من آمن به تدريجاً فصار حزبه بالمدينة قسمين المهاجرين و الانصار.

فجدت و اجتهدت قريش في تعويق مساعيه و اشغاله عن نشر دعوته فاضطر الى دفاعهم عن حوزته فوقعت المحاربة المشهورة معهم في بدر و نصره اللّه عليهم و هم اقوى عدة و اكثر عدداً فقتل و اسر و غنم و ما نجى منهم الا القليل و كان اصحاب النبي‌

نام کتاب : مبادئ الإيمان نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست