responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 2  صفحه : 672

و عن جابر- يعني الجعفي- قال: قال لي محمّد بن علي: يا جابر إنّي لمحزون و إنّي لمشتغل القلب و قد تقدمت قبل.

و عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر بن محمّد بن علي (عليهما السلام) قال: عالم ينتفع بعلمه أفضل من ألف عابد.

و عنه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: و اللّه لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا.

و عن يونس بن يعقوب عن أخيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شيعتنا ثلاثة أصناف:

صنف يأكلون الناس بنا، و صنف كالزجاج يتهشّم، و صنف كالذهب الأحمر كلّما أدخل النار ازداد جودة.

و عن الأصمعي قال: قال محمّد بن علي لابنه: يا بني إيّاك و الكسل و الضجر، فإنّهما مفتاح كلّ شر، إنّك إن كسلت لم تؤدّ حقّا، و إن ضجرت لم تصبر على حق.

و عن حجاج عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أشدّ الأعمال ثلاثة: ذكر اللّه على كلّ حال، و إنصافك من نفسك، و مواساة الأخ في المال.

و عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا و ظهر مهديّنا كان الرجل أجرأ من ليث و أمضى من سنان.

و عن جابر عن أبي جعفر قال: شيعتنا من أطاع اللّه.

و عن جعفر عن أبيه محمّد (عليهما السلام) قال: إيّاكم و الخصومة فإنّها تفسد القلب و تورث النفاق.

قلت: قد صدق (عليه السلام) و برّ، و مثله من زاد على الناس و أبر و هذه الخصومة يريد بها (عليه السلام) الخصومة في المذاهب و الجدل في الاعتقادات، فإنّ المتخاصمين في هذا إمّا أن يتساووا في القوّة فتفسد قلوبهم و يتحاربون دائما، و إمّا أن يضعف قوم عن قوم فيحتاجون إلى النفاق ليكف القوي بما يراه من إظهار الضعف من التودد إليه، و لو قيل في كلّ الخصومات الواقعة بين الناس جاز، لاحتمال المعنى لها و اللّه أعلم.

و عن الحكم عن أبي جعفر قال: الذين يخوضون في آيات اللّه هم أصحاب الخصومات.

و قال (عليه السلام): كان نقش خاتم أبي (القوّة للّه جميعا).

و عن أحمد بن بجير قال: قال محمّد بن علي (عليهما السلام): كان لي أخ في عيني عظيم،

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 2  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست