responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 130

و سادة فجلست عليها لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم، و لأهل الإنجيل بإنجيلهم، حتّى ينطق اللّه التوراة و الإنجيل فتقول: صدق عليّ، قد أفتاكم بما أنزل فيّ، و أنتم تتلون الكتاب أ فلا تعقلون.

و من مسند أحمد من حديث معقل بن يسار أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال لفاطمة (عليها السلام): أ لا ترضين إنّي زوّجتك أقدم أمّتي سلما و أكثرهم علما و أعظمهم حلما.

و نقلت ممّا خرّجه صديقنا العزّ المحدّث الحنبلي الذي قدمت ذكره، قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أقضاكم علي.

و قال ابن عباس: و اللّه لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم و أيم اللّه لقد شاركهم في العشر العاشر.

و قال أبو الطفيل: شهدت عليا يخطب و هو يقول: سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شي‌ء إلّا أخبرتكم به، و اسألوني عن كتاب اللّه فو اللّه ما من آية إلّا و أنا أعلم أ بليل نزلت أم نهار، أم في سهل أم في جبل. و رواه أبو المؤيد في مناقبه أيضا.

و قيل لعطاء: أ كان في أصحاب محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أحد أعلم من علي؟ قال: لا و اللّه ما أعلمه.

و قال عمر بن سعيد: قلت لعبد اللّه بن عياش بن أبي ربيعة: يا عم لم كان صغو (1) الناس إلى علي؟ فقال: يا ابن أخي إنّ عليّا كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، و كان له الوسطة (2) في العشيرة، و القدم في الإسلام، و الصهر لرسول اللّه، و الفقه في السنّة، و النجدة (3) في الحرب، و الجود في الماعون (4).

و قالت عائشة رضي اللّه عنها: عليّ أعلم الناس بالسنة.


(1) يقال: صغا يصغو و يصغي صغوا إذا مال، و كذلك صغى بالكسر يصغي صغا صغيا، و صغت النجوم إذا مالت إلى الغروب، و يقال: صغوه معك و صغوه و صغاه أي ميله.

(2) وسطت القوم أوسطهم وسطا وسطة أي توسطتهم، و فلان وسط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا و أرفعهم محلا.

(3) النجدة: الشجاعة، الشدّة و البأس.

(4) و الماعون في الجاهلية كلّ منفعة و عطية، و في الإسلام الطاعة و الزكاة، و من الناس من يقول أصله معونة و الألف عوض عن الهاء.

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست