نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي جلد : 1 صفحه : 131
و من مناقب أبي المؤيد عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال: عليّ أقضانا و أبيّ أقرانا.
و من المناقب عن ابن عباس قال: العلم ستة أسداس، لعلي من ذلك خمسة أسداس، و للناس سدس، و لقد شاركنا في السدس حتّى لهو أعلم به منّا، و عن ابن عباس أيضا: و قال مثله.
و منه عن عبد اللّه قال: قرأت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) سبعين سورة، و ختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب (عليه السلام).
و منه عن عبد خير عن علي (عليه السلام) قال: لمّا قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أقسمت- أو حلفت (1)- لا أضع ردائي عن ظهري حتّى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتّى جمعت القرآن.
و من المناقب إنّ عمر أتي بامرأة وضعت لستة أشهر، فهمّ برجمها، فبلغ ذلك عليا، فقال: ليس لك عليها رجم، فبلغ ذلك عمر فأرسل إليه يسأله، فقال علي:
وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ(2) و قال:
وَ حَمْلُهُ وَ فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً(3) فستة أشهر حمله، و حولان تمام الرضاعة، لا حدّ عليها، و إن شئت لا رجم عليها، قال: فخلّى عنها.
و منه عن سعيد بن المسيّب قال: سمعت عمر يقول: اللهمّ لا تبقني لمعضلة (4) ليس لها علي بن أبي طالب حيا.
و منه عن محمّد بن خالد الضبّي قال: خطبهم عمر بن الخطاب فقال: لو صرفناكم عمّا تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين؟ قال: فأزموا (5)، فقال ذلك ثلاثا، فقام علي (عليه السلام) فقال: إذا كنّا نستتيبك، فإن تبت قبلناك، قال: و إن لم أتب؟ قال: إذا نضرب الذي فيه عيناك، فقال: الحمد للّه الذي جعل في هذه الأمّة من إذا اعوججنا أقام أو دنا، و هكذا رواه أبو المؤيد الخوارزمي