responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المناهل نویسنده : الطباطبائي المجاهد، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 631

يحرم اخفاش و الطّاوس بلا خلاف و ثانيا ما نبّه عليه في الكشف بقوله نص على حرمته جماعة منهم الشيخ و القاضى و ابن ادريس و ادعى عليه الاجماع و منها ما ذكره في لك و الكشف و الرّياض من انّه مسخ كما يدلّ بعض الرّوايات فيشمله عموم ما دلّ على حرمة المسوخ و منها ما ذكره في الكشف من ان صفيفه اكثر من دفيفه فيشمله عموم ما دلّ على حرمة كلّ طائر يكون كك و منها ما ذكره في الكفاية قائلا دليلهم على تحريم الخفاش انّه من الخبائث مع بعض الرّوايات الدّال على كونه مسخا و قد يطلق على هذا الحيوان تارة الخشاف و اخرى الوطواط كما صرح به بعض الاصحاب قال في لك هو الطائر الّذي يطير ليلا و لا يبصر نهارا و امّا الثّانى فقد صرح بحرمته أيضا الكتب المتقدّمة و لهم اوّلا ظهور الاتّفاق عليه كما يظهر من الكفاية و الرّياض و ثانيا ما ذكره في الكشف و الرّياض و الكفاية قول الرّضا(ع)في خبر سليم بن جعفر لا يحل اكله و لا بيضه و ثالثا ما ذكره في لك و الاوّل و الاخير من رواية عن الرّضا(ع)انّ الطاوس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرءة رجل مؤمن فوقع بها ثم راسلته بعد ذلك فمسخهما اللّه تعالى طاوسين انثى و ذكر فلا يؤكل لحمه و لا بيضه و امّا الثالث فقد صرّح بحرمته أيضا الكتب المتقدّمة و لهم اوّلا ظهور الاتفاق عليه كما يظهر من الكفاية و الرّياض و ثانيا ما ذكره في لك من انّه من الخبائث المحرمة بنصّ القران و ثالثا ما ذكره في الكفاية و الرّياض من انّه من المسوخ ففى رواية كان لحاما يسرق في الميزان و رابعا ما ذكره في الكشف من انّه من الحشرات فيشمله عموم ما دل على حرمتها و لا فرق في ذلك بين الاحمر و الاصفر كما صرح به في ضه و كك الاسود و امّا الرّابع فقد صرّح بحرمته في الكتب المتقدّمة عدا عد و س و الكشف و لهم اوّلا ظهور الاتفاق عليه كما يظهر من الكفاية و الرّياض و ثانيا ما ذكره في لك و الرّياض و من كونه من الخبائث و ثالثا ما ذكره في الكشف من كون من الحشرات و امّا الخامس فقد صرّح بحرمته الكتب المتقدمة المصرحة بحرمة الاوّل و لهم اولا ظهور الاتّفاق عليه كما يظهر من الكفاية و الرّياض و ثانيا ما ذكره في لك و الرّياض من انه من الخبائث و لكن حكي في الكفاية عن بعض انكاره قائلا ادعى في لك كون الزّنابير و الذّباب و البق خبائث و انكر ظهور ذلك بعض الاصحاب و رابعا ما ذكره في الكشف من كونه من الحشرات و امّا السّادس فقد صرح بحرمته في فع و الرّياض بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه كما يظهر من الاخير و احتج عليه بانّه من الخبائث

منهل طيور الّتي هى حلال و لا كراهة فيها كثيرة

منها الحمام بجميع اقسامه و قد صرح بحليّته في يع و التحرير و د و عد و س و عه و ضه و لك و الكفاية و الكشف بل ذلك ممّا لا خلاف فيه و لهم ما نبّه عليه في الكشف قائلا لا باس بالحمام كلّه لدخوله في العمومات و قال الصادق(ع)لداود الرّقى لا باس بركوب البخت و شرب البانها و اكل لحومها و اكل الحمام المنزول و عدّ منه انواع احدها القمارى و قد صرح بهذا في الكتب المتقدّمة قال في ضه و لك هو الحمام الازرق و في الكشف هى جمع قمري و هو منسوب الى قمر بلدة تشبه الجص لبياضها حكاه السمعانى عن المجمل و قال اظن انها من بلاد مصر و لم اره فيه و انّما رايت في تهذيب المجمل لابن المظفر انّه منسوب الى طير قمر و هو كما يحتمل توصيف الطير بالقمر جمع اقمر كما قيل و في المحيط و غيره انّه انّما سمى به لأنّه اقمر اللون قيل ان الاقمر هو الازرق و ثانيها الدّباسى و قد صرح بهذا أيضا في الكتب المتقدّمة قال في ضه هو منسوب الى طير دبس بضم الدّال و قيل الى دبس الرطب بكسرها و عن المص انه الحمام الاحمر و ثالثه الورشان و قد صرح به أيضا في المتقدّمة قال في الكشف هو بكسر الواو و اسكان الراء و المعروف انّه ذكر القمارى و قيل طائر يتولّد بين الفاختة و الحمامة و في ضة و عن المص هو الحمام الابيض و قد صرح به في لك أيضا قائلا قد تقدم في الحج انّ الحمام يقع على كل ذات طوق من الطيور او ما عبّ اى شرب الماء بلا مص فيه فيدخل فيه القمرى و هو الازرق و الدّبس و هو الاحمر و الورشان و هو الابيض و التمام و الفواخت و غيرها و لا خلاف في حلّها بين اهل الإسلام و منها الحجل و قد صرّح بحليته و الكتب المتقدّمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه قال في الكشف هو بالتحريك و هو القبج او ذكره او نوع منه و منها الدّراج و قد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه و منها القطا و قد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه و منها الطيهوج و قد صرح بحليته في الكتب المتقدمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه قال في ضه هو طائر طويل الرجلين و الرّقبة من طيور الماء هو شبيه بالحجل الصّغير غير انّ عنقه و منقاره و رجليه احمر و ما تحت جناحيه اسود و ابيض و منها الدجّاج و قد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل هو ضرورى الدّين و منها الكروان و قد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه قال في الكشف هو بكسر الكاف و اسكان الرّاء جمع كروان بالتحريك و هو طائر يشبه البط او الدّجاج قيل سمى بضد فعله بانّه لا ينام باللّيل و منها الكركى و قد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه و منها الصّعوة و قد صرح بحليته في الكتب المتقدّمة أيضا بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه قال في الكشف هو من صغار العصافير احمر الراس و صرح في التّحرير و عد و س و عه و ضه بان جميع العصافير حلال و هو جيّد و الحق بها في التّحرير و س الزّرازير و هو جيّد و منها القبج و قد صرح بحليته فيما عدا اللمعه و ضه من الكتب المتقدّمة بل الظاهر انّه ممّا لا خلاف فيه و يدلّ على حلّ جميع ما تقدّم مضافا الى ما تقدم اليه الاشارة اوّلا ما نبّه عليه في لك بقوله بعد الاشارة الى قول يع و كذا لا باس بالحجل و القبج و الطيهوج و الدّجاج و الكروان و الكركى و الصّعوة هذه المعدودات مع اشتمالها على الصفات الموجبة للحلّ فيما تقدّم من الدّفيف و غيره ورد بحلّها نصوص و لذا خصّها بالذكر و ثانيا ما نبّه عليه في الكشف بقوله لا باس بالحجل و الدرّاج و القطا و الطيهوج و الكروان و الصّعوة و الكركى و الدّجاج و العصافير لدخول جميع ذلك في العمومات من غير معارض و ثالثا ما نبّه عليه في الكشف أيضا قائلا و قال النّبيّ(ص)في مرسل السيارى و خبر علىّ بن النعمان من سر ان يقل غيظه فليأكل لحم الدرّاج و عنه(ص)من اشتكى

فواده و كثرة غمه فليأكل الدّراج و قال الكاظم(ع)في خبر محمّد بن حكيم اطعموا المحموم القباج فانّه يقوى السّاقين و يطرد الحمى طردا و قال على بن مهزيار تغذّيت مع ابى جعفر(ع)فاتى بقطاة فقال انه مبارك و كان ابى ع

نام کتاب : كتاب المناهل نویسنده : الطباطبائي المجاهد، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست