و قوله (صلى اللّه عليه و آله و سلم): علماء امتي كأنبياء بني اسرائيل (1)
و في المرسلة المروية في الفقه الرضوي أن منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل (2)
و قوله (عليه السلام) في نهج البلاغة: أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به، إنّ أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه الى آخر الآية (3)
و قوله (صلى اللّه عليه و آله و سلم) ثلاثا: اللهم ارحم خلفائي
قيل: و من خلفاؤك يا رسول اللّه؟
قال: الذين يأتون بعدي، و يروون حديثى و سنتي (4)
و قوله (عليه السلام) في مقبولة عمر بن حنظلة: قد جعلته عليكم حاكما (5)
و في مشهورة أبي خديجة: جعلته عليكم قاضيا (6)
و قوله (عجل اللّه فرجه): هم حجتي عليكم و انا حجة اللّه (7) الى غير ذلك مما يظفر به المتتبع
- مجاري الامور و الأحكام بيد العلماء باللّه
(1) (مستدرك وسائل الشيعة) المجلد 3. ص 188. الباب 11 الحديث 16
(2) (بحار الأنوار) الجزء 18. ص 346
(3) (نهج البلاغة) طبعة بيروت 4 الجزء 4. ص 21 شرح محمد عبده المختار من حكم امير المؤمنين (عليه السلام)
(4) (بحار الانوار) الجزء 2 ص 25
(5) (وسائل الشيعة) الجزء 18 ص 99. الباب 11. الحديث 1
(6) (المصدر نفسه) ص 100. الحديث 6
(7) (المصدر نفسه) ص 101 الحديث 9