و ليس المراد من لفظ الأولى التفضيل مع الاشتراك (4) في المبدأ بل هو (5) نظير قولك: هو أحق بالاجر من فلان و نحوه (6)
(1) اى من عموم قوله تعالى: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ*
(2) اى جد الأب مع وجود اب الأب الذي هو جد الولد
(3) و هو اب الأب المتوفى الذي يصير جدا للولد
(4) اي لا يراد من كلمة أولى في الآية الكريمة معناه و هو افعل التفضيل حتى يكون جد الأب مع اب الأب شريكا في اصل المبدأ: و هي الولاية حتى يقال بعدم اختصاص اب الأب بالولاية
(5) اى ما نحن فيه: و هو ولاية جد الأب مثيل قولك: زيد أحق أحق من عمرو في الاجر حيث لا يقصد منه أن عمرا ذو حق
لكن زيد أحق منه في الاجر
بل معناه أن الحق منحصر في زيد لا غير، فمعنى أفعل التفضيل مسلوب هنا
(6) اى و نظيره كما في القرآن الكريم قوله تعالى حكاية عن يوسف (عليه السلام):
فإنه لا يراد من كلمة (احبّ) محبوبية البقاء مع زوجة (عاهل مصر) لكن البقاء في السجن أحب له، لأن يوسف (عليه السلام) نبي و النبي لا يرتكب المعصية، لكونه معصوما
بل المعنى التفضيلي منسلخ عن كلمة أحب و منحصر في محبوبية البقاء في السجن فقط