و عن الخصال (2) في الصحيح عن عمار بن مروان قال: كل شيء غلّ من الامام فهو سحت و السحت أنواع كثيرة:
منها: ما أصيب من أعمال الولاة الظلمة.
و منها: أجور القضاة، و أجور الفواجر، و ثمن الخمر، و النبيذ المسكر، و الربا بعد البينة.
فأما الرشى يا عمار في الأحكام فان ذلك الكفر باللّه العظيم و برسوله
و مثلها: رواية سماعة عن (أبي عبد اللّه) (عليه السلام) (3).
و في رواية يوسف بن جابر لعن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) من نظر إلى فرج امرأة لا تحل له، و رجلا خان أخاه في امرأته، و رجلا
- و الفرق بين الهدية و الرشوة: أن الأولى إعطاء الشيء للحاكم و القاضي دون أن يشترط عليه أن يحكم له.
و الثانية: هو إعطاء الشيء للحاكم و القاضي بشرط الحكم له.
(1) (وسائل الشيعة). الجزء 12. ص 63. الباب 5 من أبواب ما يكتسب به. الحديث 10.
(2) (الخصال). ص 300. الحديث 26.
و لا يخفى أن جملة كل شيء غلّ من الامام فهو سحت لا يوجد في المصدر و الخصال مؤلف شريف نفيس في الأحاديث الشريفة المروية عن (العترة الطاهرة لشيخنا الصدوق) اعلى اللّه مقامه.
جمع (المصنف) في الكتاب الخصال المحمودة و المذمومة.
(3) (وسائل الشيعة). الجزء 18 ص 162. الباب 8 من أبواب ما يكتسب به. الحديث 3.