responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 392

و في المستفيضة (1) أنه كفر باللّه العظيم، أو شرك.

ففي رواية الأصبغ بن نباته عن (أمير المؤمنين) (عليه السلام) قال:

أيما وال احتجب عن حوائج الناس احتجب اللّه عنه يوم القيامة و عن حوائجه و ان أخذ هدية كان غلولا (2)، و ان أخذ الرشوة،


(1) أي و في الأحاديث المستفيضة التي لم تبلغ حد التواتر.

راجع (وسائل الشيعة) ج 18. ص 162 الباب 8 من أبواب آداب القاضي. الحديث 3- 8.

(2) بضم الغين و زان فعول مصدر غلّ يغلّ: و هي الخيانة و السرقة.

و الفرق بين المصدر و هو غلول بضم الغين و اللام، و بين الغلول بفتح الغين: أن الأوّل نفس العمل، و الثاني: الشيء الذي يقام به العمل

و معناه: اخذ الشين خيانة و سرقة.

و اسم كان يرجع إلى الأخذ المتصيد من قوله: و إن اخذ.

و لا يخفى أنه قد تكرر ذكر الغلول في الحديث و المراد منه الخيانة في المغنم و السرقة من الغنيمة قبل القسمة.

يقال: غلّ من المغنم يغل غلولا فهو غال، و كل من خان في شيء خفية فقد غلّ، و سميت غلولا، لأن الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة كأنما قد جعلت فيها غل.

و الغل هي الحديدة التي تجعل في يد الأسير و تجمعها إلى عنقه.

و يقال لها: جامعة أيضا، و منه حديث (صلح الحديبية) لا إغلال و لا إسلال، و الإغلال هي الخيانة، أو السرقة الخفية.

راجع (نهاية ابن الأثير). الجزء 3. ص 380 طباعة دار إحياء الكتب العربية) عام 1383. مادة غلّ.-

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست