فأما إذا كان نحو: تجهز فإما أن تزور فلانا و إما فلانا فإن (ما) لا تخرج من هذا الكلام، لأن (ما) إذا وقعت [على] نحو (أن) لزمت. و أما ما يحسن خروج (ما) منه فإذا وقعت على فعل أو نعت أو اسم، كقولك: أعطني من غلمانك إما فلانا و إما فلانا فلو شئت قلت: إن فلانا و إن فلانا، و كذلك جاء في الشعر. و أما (أما) بالفتح فتوجب كل كلام عطفته كإيجاب أول الكلام، و جوابها بالفاء كقولك: أما زيد فأخوك، و أما عمرو فابن عمك.
تم باب الميم، بحمد الله و منه بتمام اللفيف منه و لا رباعي له و لا خماسي