للنزع منها مدة، و قد سكن الحرف الذي قبلها لمجيء ألف القطع، فلما سكن الحرفان حركوا الآخر منهما، فلم يكن له وجه إلا الضمة، لأنه لو فتح لاشتبه بالنعت، و لو كسر لاشتبه بالأمر. و يقال لذنب الفرس إذا طال: ذيل، و فرس ذيال إذا تذيل في مشيه و استنانه. و قد أذيل الفرس إذا أسيء القيام عليه حتى يهزل. و أذلته: أهنته. و يقال للحلقة اللطيفة من حلق الدروع و غيرها: مذالة، قال:
: ذؤالة اسم معرفة للذئب لا ينصرف، و سمت العرب عامة السباع بأسماء معارف، يجرونها مجرى الرجال و النساء، و يذكرون ذؤالة و لا يجعلون فيه ألفا و لاما. و الذألان: ابن آوى. و اختلفوا فقال بعضهم: ذئلان، و قال بعضهم: ذؤلان لجماعة ذؤالة. و الذألان، مفتوحة الهمزة: مشية في سرعة و ميس، فإذا كانت المشية في انخزال و ضعف قيل: تذأل، و قيل بالدال أيضا، قال: