و السرقنن المختلط بالتراب يسمى ذئرة، فإذا طلي على أطباء الناقة لئلا يرضعها الفصيل فهو الذئار، و الفعل ذئرت، و يسمى ذلك قبل الخلطة خثة. و أذأرته بالشيء: أولعته و حرشته، و أذأرته: ألجأته.
باب الذال و اللام و (و ي ء) معهما
ذ ي ل، ذ ء ل، و ذ ل، ل و ذ، ذ و ل مستعملات
ذيل
: ما أسبل فأصاب الأرض من الرداء و الإزار، و ذيل المرأة لكل ثوب تلبسه إذا جرته على الأرض من خلفها. و ذيل الريح: ما جرته على الأرض من التراب و القتام [45]، و جمعه ذيول و ربما قالوا: أذيال، لأن الياء إذا تحركت تحولت ألفا نحو: القال من القول، و القاب من القوب، و هما في الوزن سواء لخفتهما، فأجروا الواو الظاهرة مجرى الألف لسكونها فحملوا ذلك على ميزان ما جاء من نحو الجدث و الجمل و غيرهما، و أجمال للعدد، و دخلت ألف القطع فرقا بين العدد و بين الجماع، و دخلت الألف بعد الميم مدة و مدت من فتح الميم، ليختلف لفظ الجمع من لفظ الواحد، لأنه لو قال: أجمل لاشتبه بالنعت نحو أحمر و أصفر. و ما كان ثانية من الحروف الصحاح ساكنا نحو: سرج و بعل، فإنهم زادوا الألف أيضا في أوله للعدد، و لو لم تكن العين و الراء
[45] كذا في التهذيب و اللسان و أما في الأصول المخطوطة فقد جاء: القمام.