responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 152

و الظنون: الرجل السيء الظن بكل أحد. و التظني: التحري، و هو من التظنن، حذفت النون الأخيرة و جعلوا اشتقاق الفعل على ميزان تفعلي، قال:

فليس يرد فدفدها التظني [10]

و الظنون: البئر التي لا يدرى أ فيها ماء أم لا. و الظن يكون بمعنى الشك و بمعنى اليقين كما في قوله تعالى: يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلٰاقُوا رَبِّهِمْ [11] أي يتيقنون. و قد يجعل الظن اسما فيجمع كقوله:

أتيتك عاريا خلقا ثيابي * * * على دهش تظن بي الظنون [12]

و تقول: اطننته و تظننت عنده، أردت افتعلت فصيرت التاء طاء ثم أدغمت الظاء في الطاء حتى حسن الكلام، و لو تركت الظاء مع التاء لقبح اللفظ. و فلان يطن به، أي يفتعل، أي يتهم به، مدغمة، فثقلت الظاء مع الطاء فقلبت طاء، قال:

و ما كل من يطنني أنا معتب * * * و لا كل ما يروى علي أقول [13]


[10] لم نهتد إلى القائل.

[11] سورة البقرة، الآية 46.

[12] لم نهتد إلى القائل.

[13] البيت في التهذيب و اللسان غير منسوب.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 8  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست