: الإلظاظ: الإلحاح على الشيء، و ألظ به، و منه الملاظة في الحرب. و رجل ملظاظ: ملظ شديد الإيلاع بالشيء، ملج، قال:
عجبت و الدهر له لظيظ
و يقال: رجل كظ لظ، أي عسر متشدد. و التلظلظ و اللظلظة من قولك: حية تتلظلظ، و هو تحريك رأسها من شدة اغتياظها. و حية تتلظى من خبثها و توقدها، و الحر يتلظى كأنه يلتهب مثل النار، و سميت النار لظى من لزوقها بالجلد، و يقال: اشتقاقه من الإلظاظ، فأدخلوا الياء كما أدخلوها على الظن فقالوا: تظنيت، و إنما هو: تظننت،
و في الحديث:ألظوا بيا ذا الجلال و الإكرام
أي سلموا بها و داوموا عليها، أي على هذه الكلمة. [و أما قولهم في الحر: يتلظى فكأنه يتلهب كالنار من اللظى] [9].
باب الظاء و النون
ظ ن يستعمل فقط
ظن
: الظنين: المعادي، و الظنين: المتهم، و الاسم الظنة. و هو موضع ظنتي أي تهمتي، و اضطننت: افتعلت.